يشترط في الحيوان الذي ينتفع بجلده وإن لم يدبغ أن يكون

يشترط في الحيوان الذي ينتفع بجلده وإن لم يدبغ أن يكون، يوجد على هذا الكوكب الكثير من الكائنات الحية والتي يمكن تعريفها على أنها هي عبارة عن مجموعة من الخلائق التي خلقها الله سبحانه وتعالى صانع هذا الكوكب، وميز كل كائن حي عن غيره بالعديد من الميزات والسمات التي تجعلنا نميز بينهما، حيث من أبرز هذه الكائنات الحية الكائنات البشرية والتي ميزها الله سبحانه وتعالى بوجود العقل، والكائنات الحيوانية والكائنات النباتية وغيرها ممن هم في العالم الآخر ومنهم الجن وغيرهم، وبهذا سوف نعرض لكم في هذا المقال الإجابة على السؤال الذي تم ذكره في بداية السطور والذي ينص على يشترط في الحيوان الذي ينتفع بجلده وإن لم يدبغ أن يكون ؟

يشترط في الحيوان الذي ينتفع بجلده وإن لم يدبغ أن يكون :

يشترط في الحيوان الذي ينتفع بجلده وإن لم يدبغ أن يكون :
يشترط في الحيوان الذي ينتفع بجلده وإن لم يدبغ أن يكون :

تتعدد الحيوانات التي تتواجد في البيئة الطبيعية التي نعيش فيها ومنها ما هو مفترس ومنها وما هو أليف، منها ما حلل الله عز وجل أكل لحومه ومنها ما حرم على المسلمين أكل لحومه، حيث يمكن تعريف مصطلح الحيوانات على أنه هو عبارة عن إحدى أنواع الكائنات الحية التي تعيش في البيئة الطبيعية الشارعة بنا على اختلاف صفاتها، وقد تم تصنيف الحيوانات من ضمن الكائنات الحية التي تستهلك وتعتمد على غيرها في الحصول على الغذاء والطاقة، وتختلف في الأماكن التي تعيش فيها فمنها ما يعيش في المياه ومنها ما يعيش على اليابسة، وتنقسم الحيوانات المتواجدة في البيئة إلى حيوانات مفترسة وهي عبارة عن أحد أنواع الكائنات الحية المستهلكة التي تتميز بأنها آكلة اللحوم، وحيوانات أليفة والتي هي عبارة عن أحد أنواع الكائنات الحية المستهلكة التي تتميز بأنها آكلة الأعشاب، فنلاحظ أن كثير من الناس يستفيد من جلد الحيوانات مثل جلد الماعز والغنم وغيرها من الحيوانات، لذا هناك بعض الاستفسارات التي تتعلق بعبارة من الحيوانات التي يجوز الانتفاع بجلده وإن لم يدبغ، حيث يوجد بعض الشروط التي لا بد أن تتواجد في الحيوان وإن لم يدبغ، وبهذا يمكن أن يتم الإجابة على السؤال الذي تم ذكره في بداية المقال والذي ينص على ما يلي :

  • يشترط في الحيوان الذي ينتفع بجلده وإن لم يدبغ أن يكون ؟

الإجابة الصحيحة هي أن يكون الحيوان مأكول اللحم، أي حلل الله سبحانه وتعالى أكله لنا، ونستدل على ذلك قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم :” هَلَّا أَخَذْتُمْ إهَابَهَا فَدَبَغْتُمُوهُ فَانْتَفَعْتُمْ بِهِ؟ فَقَالُوا: إنَّهَا مَيْتَةٌ! فَقَالَ: إنَّمَا حَرُمَ أَكْلُهَا”، لذلك فيجوز أن ينتفع بجلد الحيوان الذي حلل الله عز وجل لنا أكله مثل البقر والغنم والماعز وغيرها من الحيوانات.

اذا دبغت جلود السباع هل يجوز لبسها وافتراشها

اذا دبغت جلود السباع هل يجوز لبسها وافتراشها
اذا دبغت جلود السباع هل يجوز لبسها وافتراشها

السباع هي لفظ جمع ومفردها سبع، وهو عبارة عن نوع من أنواع الحيوانات الذي يعيش في البيئة الطبيعية الشارعة بنا، حيث أنه هو عبارة عن حيوان ينتمي إلى مجموعة الثديات كما أنه من عائلة القطط أي كل من النمر والقط والفهد وغيرهم، حيث هو عبارة عن حيوان كبير الحجم وضخم من الممكن أن يصل وزنه إلى أكثر من مئتين وخمسين كيلو جرام، وغالباً ما يكثر تواجد السباع في قارة أفريقيا وفي منطقة الجنوب الغربية من قارة آسيا، كما يطلق عليه اسم الأسد وهو الاسم الأكثر شهرة، ويعد لحم السباع من اللحوم التي حرم الله سبحانه وتعالى أكلها، ويشترط في الحيوان الذي ينتفع بجلده وإن لم يدبغ أن يكون مأكول اللحم أي حلل الله سبحانه وتعالى أكله لنا، ولكن هناك بعض الاستفسارات التي تتعلق بعبارة ما الحكم اذا دبغت جلود السباع هل يجوز لبسها وافتراشها، وبهذا يمكن أن يتم الإجابة على السؤال الذي تم ذكره في بداية المقال والذي ينص على ما يلي :

  • ما الحكم من عبارة اذا دبغت جلود السباع هل يجوز لبسها وافتراشها ؟

نهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الانتفاع بجلود الحيوانات التي حرم الله سبحانه وتعالى أكل لحومها، وورد الكثير من الأحاديث النبوية التي تناقلت إلينا لتدلل على أنه لا يجوز الانتفاع بجلود السباع أو لبسها وافتراشها، ومن أبرز هذه الأحاديث نبوية عن النبي أو ما قاله الصحابة لأصحاب النبي والتي تتمثل في ما يلي :

  • عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ قَالَ لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ: أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى عَنْ جُلُودِ النُّمُورِ أَنْ يُرْكَبَ عَلَيْهَا؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” لَا تَصْحَبُ الْمَلَائِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا جِلْدُ نَمِرٍ “.

فهذه الأحاديث كلها تدل على تحريم استعمال جلود السباع، وأنه لا يحلّ افتراشها، ولا الركوب عليها، وبذلك لا يجوز أيضًا دباغها، والحكمة من ذلك هو أن قد يتشبه من قام في دبغ جلود السباع ولبسها وافتراشها بالأخلاق الفاحشة التي يتخلق بها السباع من جبروت وظلم وإلحاق الأذى بالغير وغيرها من الصفات.

يشترط في الحيوان الذي ينتفع بجلده وإن لم يدبغ أن يكون، حيث يوجد على هذا الكوكب الكثير من الكائنات الحية والتي يمكن تعريفها على أنها هي عبارة عن مجموعة من الخلائق التي خلقها الله سبحانه وتعالى صانع هذا الكوكب، وقد تعريف مصطلح الحيوانات على أنه هو عبارة عن إحدى أنواع الكائنات الحية التي تعيش في البيئة الطبيعية الشارعة بنا على اختلاف صفاتها، حيث تتعدد الحيوانات التي تتواجد في البيئة الطبيعية التي نعيش فيها منها ما حلل الله عز وجل أكل لحومه ومنها ما حرم على المسلمين أكل لحومه، لذلك يشترط في الحيوان الذي ينتفع بجلده وإن لم يدبغ أن يكون مأكول اللحم وإلا فلا يجوز الانتفاع من جلده.

Scroll to Top