اصل الشرك في الامم السابقه، والشرك هو إشراك غير الله في العبادة، فيجعل مع الله شريك في عبادته وتوحيده، والشرك نوعان هما شرك أكبر وشرك أصغر، فالشرك الأكبر هو ما يخرج صاحبه من الملة، وأما الشرك الأصغر فهو لا يخرج صاحبه من الملة، وقد كانت الامم السابقه تعبد الأصنام، وتتقرب إليها بقربان، والامم السابقه هي الامم التي سبقت الإسلام، فقد جاء الإسلام ليكون دينا للأمة جمعاء، وقد أرسل الله عز وجل رسله وعباده الصالحين لهداية الناس لدين الحق وترك عبادة ما لا ينفع، فما كان منهم إلا أن أصروا على ضلالهم، وأشركوا بالله، وإن اصل الشرك في الامم السابقه هو تقديس الصالحين.
محتويات
اصل الشرك في الامم السابقه
الشرك ذنب عظيم، وقد توعد الله عز وجل المشركين بأن لهم عذاب أليم يوم القيامة لما أصروا من كفر وشرك بالله عز وجل، فالشرك هو إشراك غير الله في العبادة، أي أنه يشرك مع الله ما لا يسمع ولا يفقه شيئاً، وكانوا في الجاهلية يعبدون الأصنام ويتقربون لها بالقربان، كالطعام وذبح الذبائح، والامم السابقه هي الأمم البشرية التي سبقت الدين الإسلامي، ومنها الجاهلية، وقد أرسل الله أنبيائه رحمة للعالمين، ولإخراجهم من الظلمات إلى النور، وليكونوا عباداً لله مخلصين له في العبادة، ولكن هؤلاء الأمم منهم من كفر بالرسل وعذبهم، وأصر على الشرك، وكان اصل الشرك عندهم:
- تقديس أولياء الله الصالحين.
ما هو اصل الشرك في الامم السابقه ؟
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا أن يشرك به، فالله خلقنا لنعبده مخلصين له الدين، وأرسل إلينا رسله لهدايتنا، ولإخراجنا من طريق الضلال إلى طريق الهدى، والله أحق أن نعبده ونستعين به، وأن لا نشرك به أحد، فالمشرك هو إنسان ظالم لنفسه، وضل عن طريق الهدى، وإن الامم السابقه كان اصل الشرك عندها بأنها كانت تقدس وتمجد عباد الله الصالحين.
من أشكال الشرك أن يحلف الشخص بغير الله فيدخل في الشرك الخفي وهو لا يعلم، فيقول وحياة أبي فبهذا قد أشرك بالله وهو لا يعلم، وقد أشركت الامم السابقه بالله، وكان اصل الشرك في الامم السابقه هو تمجيد عباد الله.