كانت نهاية القصة حزينة وقاسية. اقترح نهاية مختلفة فيها رحمة وتعاطف مع العجل الأبيض.، لا تكون نهايات القصص مثلما نريد في كثير من الأحيان، فبعض القصص على الرغم من جمالها ومضامينها الجميلة إلا أن النهاية تكون مؤلمة وتغلق القصة على حزن شديد، مثلما حدث في قصة العجل الابيض، حيث كان عجلاً مميزاً يحبه أطفال القرية ودائماً يلعبون معه، وكان صاحبه شيخاً يبلغ من العمر سنيناً طويلة، وكانت العلاقة التي تربط العجل بالشيخ علاقة قوية جداً، حيث كان الشيخ دائماً يأخذه للتنزه وكان يصطحبه للحظيرة، ويطعمه ويحسن رعايته حتى أن رجال القرية قالوا بان هذا العجل قد سحر الشيخ الكبير حتى فقد عقله وسيطر العجل وسحره على عقل وروح الشيخ الكبير، وكانوا يسخرون من الشيخ وينقلون ما يفعله مع عجله حين يتكلم معه، وفيما يلي نبين اجابة سؤال كانت نهاية القصة حزينة وقاسية. اقترح نهاية مختلفة فيها رحمة وتعاطف مع العجل الأبيض.
محتويات
كانت نهاية القصة حزينة وقاسية. اقترح نهاية مختلفة فيها رحمة وتعاطف مع العجل الأبيض.؟
كانت العقدة في هذه القصة متمثلة في رجال القرية الذين اتهموا العجل بأنه جالبٌ للنحس، وحينما قدم إلى قريتهم توالت عليهم المصائب، وحل عليهم الجفاف وانحسرت الأمطار، واقترحوا على الشيخ الكبير أن يبيعه ويستفيد من ثمنه، ولكن الشيخ رفض هذا الأمر حيث كان الشيخ حريصاً على العجل الأبيض ويعطيه قيمة كبيرة جداً حتى أن هذه القيمة أكبر من اي شيء، ولكن رجال القرية لم يتركوا العجل الأبيض والشيخ يمضون في حياتهم سعداء، ويكملون دربهم سوياً، حيث اتفقوا على أن يقتلوا العجل، وهموا عليه وابرحوا العجل الابيض ضرباً بالعصى، وفقدت قلوبهم كل معاني الرحمة والرفق بالحيوان، وطلب الشيخ المساعدة من أبنائه واحفاده ولكن لم يساعده أحد وشعر بخيبة امل كبير جداً، وكانت النهاية قد قضت بمقتل العجل الابيض، وهنا نبين الإجابة عن سؤالنا:
- كانت نهاية القصة حزينة وقاسية. اقترح نهاية مختلفة فيها رحمة وتعاطف مع العجل الأبيض.؟
- تراجع الرجال عن قتل العجل عندما شاهدوا شدة حزن الشيخ.
- حمى الشيخ العجل بنفسه فغادر الرجال معتذرين.