حينما كذبت قريش الرسول صلى الله عليه وسلم في قصة الإسراء والمعراج صدقهُ أبو بكر رضي الله عنهُ فسمي بالصديق، يعتبر أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، ولقد كان صديق الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر الصديق يتميز بالعديد من الخصائص والصفات منها: الصدق ،والعدل، والتواضع، والزهد، وقد اتخذ هذه الصفات منهجاً يسير عليه طوال فترة حياته حتى مماته، ولدى أبو بكر الصديق الكثير من المواقف العظيمة التي يؤيد الإسلام وتدافع عنه، وقد رافق الخليفة أبو بكر الصديق رسولنا الحبيب في هجرته، وكان له الرفيق والحارس، قال تعالى: (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار)، وكانت ابنته أسماء تأتيهما بالطعام، وبعد مغادرتها، يبقى أبو بكر يحرص الرسول صلى الله عليه وسلم، فكان له خير رفيق وصديق، وفي مقالنا سنتعرف هل حينما كذبت قريش الرسول صلى الله عليه وسلم في قصة الإسراء والمعراج صدقهُ أبو بكر رضي الله عنهُ سمي بالصديق
محتويات
حينما كذبت قريش الرسول صلى الله عليه وسلم في قصة الإسراء والمعراج صدقهُ أبو بكر رضي الله عنهُ فسمي بالصديق
اشتهر أبو بكر الصديق بالصدق، وقد لقب بالصديق، لأنه صدق النبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج، وبالتالي: حينما كذبت قريش الرسول صلى الله عليه وسلم في قصة الإسراء والمعراج صدقهُ أبو بكر رضي الله عنهُ فسمي بالصديق؟
- الإجابة/ صواب.
كان أبو بكر الصديق محباً لرسول الله، ويدافع عنه بكل ما أوتي، ولقد اشتهر بلق “الصديق”، والتي تعتبر درجة من الدرجات الرفيعة ووسام منحه له الرسول في اليوم التالي لحادثة الإسراء والمعراج، حيث عندما عاد أبو بكر من تجارته، أراد الكفار التشكيك في إيمان أبي بكر الصديق بصاحبه محمد عليه الصلاة والسلام، فكانوا كما أخبروه بتفاصيل رحلة الإسراء والمعراج من مكة إلى بيت المقدس، فرد عليهم، قد صدق، وبعد أن يئس منه المشركين، قال لهم سيدنا أبو بكر رضي الله عنه: “إني لأصدقه بأبعد من ذلك”.