عبارات عن اللغه العربيه الفصحى

اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم ولغة الأمة العربية، ولغة أهل الجنة، فهي تُستخدم على نطاق واسع حول العالم، وهي في المرتبة الرابعة عالمياً، اللغة العربية تشتهر بفصاحتها وبلاغتها، وتشتهر اللغة العربية باسم لغة الضاد، فهي اللغة الوحيدة التي تحتوي على حرف الضاد بين لغات العالم المختلفة.

واللغة العربية هي مفتاح الوصل بين المسلمين حول العالم، وبسبب أهمية اللغة العربية تجد الكثير من غير المسلمين، وغير الناطقين بها، يسعون بشكل حثيث لتعلمها، وتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها أمرٌ صعب على غير الناطقين بها، ولا يُمكن تعلمها في فترة قليلة، فتحتاج لتدريب كبير، نظراً لإحتوائها على القواعد الكثيرة، التي لا يُمكن الإستغناء عنها، وليس للغة العربية أهمية كبيرة بدون تالك القواعد، فهي سر تكوين الجمل السليمة والصحيحة.

متى سُميت اللغة العربية بلغة الضاد

متى سُميت اللغة العربية بلغة الضاد
متى سُميت اللغة العربية بلغة الضاد

العرب القدماء لم يكونوا يُطلقون على اللغة العربية لغة الضاد مطلقاً، وحتى في العصر الجاهلي، وصدر الإسلام، فلم يكن العرب مدركين لمدى أهمية اللغة العربية، ولم يكونوا مُدركين بأنهم الأمة الوحيدة التي تستطيع نُطق هذا الحرف.

فظهرت أهمية هذا الحرف عندما وجدوا العجم يعجزون عن النطف بهذا الحرف، بحيث كانوا يقومون بتعليم العجم اللغة العربية نطقاً وكتابةً، فكان من الصعب عليهم نطق الحرف، فسُميت بذلك، ولعدم وجود هذا الحرف في اللغات الأخرى السائدة في العالم.

أشعار عن اللغة العربية الفصحى لغة الضاد

أشعار عن اللغة العربية الفصحى لغة الضاد
أشعار عن اللغة العربية الفصحى لغة الضاد
  • لغة حباها الله حرفا خالدا  فتضوعت عبقا على الأكوان

وتلألأت بالضاد تشمخ عزة           وتسيل شهدا في فم الأزمان

  • لغة إذا وقعت على أسماعنا كانت لنا بردا على الأكباد

ستظل رابطة تؤلف بيننا              فهي الرجاء لناطق بالضاد.

  • إِن العروبةَ والفصحى يَشُـــدُّهما    من عهــدِ يَعْرُبَ أفعالٌ وأسماءُ

قوميةٌ تجمعُا لأوطانَ أو لغةٌ           فيها عن المجــــدِ إِفصاحٌ وإِضفاءُ

لا ينهضُ الشعبُ حتى يستقيمَ      له من البلاغةِ تعبــيرٌ وإِنشـــــاءُ

مضى الفحولُ كباراً فيا مواهبِـــهم     أشعارُهم صحفٌ في الدهرِ غَرّاءُ

عبارات وأقوال عن اللغة العربية

عبارات وأقوال عن اللغة العربية
عبارات وأقوال عن اللغة العربية
  • اللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي، والعربية من أنقى اللغات، فقد تفردت في طرق التعبير العلمي والفني.
  • عمر عبيد حسنة: اللغة العربية مستودع شعوري هائل يحمل خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها، ويبقى تعلم اللغات الأخرى حاسة إضافية ضرورية للمسلم المعاصر، مع الحذر أن تلغي حواسه الأصلية أو تكون بديلا عنها
  • إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم أنوح كما ناح الحمام المطوق. حافظ إبراهيم (على لسان اللغة العربية).
  • اللغة العربية مستودع شعوري هائل يحمل خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها، ويبقى تعلم اللغات الأخرى حاسة إضافية ضرورية للمسلم المعاصر، مع الحذر أن تلغي حواسه الأصلية أو تكون بديلاً عنها.
  • إن الذي ملأ اللغات محاسن.. جعل الجمال وسره في الضاد.
  • فاللغة بها جاءت شريعتنا فإذا بطلت اللغة بطلت الشرعية والأحكام، والإعراب أيضاً به تنصلح المعاني وتفهم. فإذا بطل الإعراب بطلت المعاني، وإذا بطلت المعاني بطل الشرع أيضاً وما يبدو عليه أمر المعاملات كلها من المخاطبات والأقوال.
  • من أحب الله تعالى أحب رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب ومن أحب العرب، أحب العربية التي نزل بها أفضل الكتب على أفضل العرب والعجم، ومن أحب العربية عني بها وثابر عليها، وصرف همته إليها.
  • الحج في اللغة العربية معناه قصد مكان معين.
  • العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة.
  • إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر.
  • اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة.
  • لا تلوموا العربية ولوموا امة ركضت إلى البدعة-قبح الله البدعة -ثم قعدت.
  • كيف لنا أن لا نحب اللغة العربية، فالقرآن مكتوب باللغة العربية، والأنبياء يتحدثون باللغة العربية، والملائكة وأهل الجنة ينطقون العربية أيضاً.
  • كيف لنا ألا نحب اللغة العربية، فالقرآن مكتوب باللغة العربية، والأنبياء يتحدثون باللغة العربية، والملائكة وأهل الجنة ينطقون العربية أيضاً.
  • سعة هذه اللغة في أسمائها، وأفعالها، وحروفها، وجولاتها في الاشتقاق، ومأخوذاتها البديعية في استعاراتها وغرائب تصرفاتها في انتصاراتها ولفظ كنايتها.
  • اللغة العربية لا تضيق بالتكرار، بخلاف لغات أخرى يتحول فيها التكرار بتلقائية محتومة إلى سخف مضحك.
  • إنما القرآن جنسية لغوية تجمع أطراف النسبة إلى العربية، فلا يزال أهله مستعربين به، متميزين بهذه الجنسية حقيقةً أو حكماً.
  • ما جَهلَ الناسُ، ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب، وميلهم إلى لسان أرسطو طاليس وقال أيضاً: لا يعلم من إيضاح جمل عِلْمِ الكتاب أحدُ، جَهِلَ سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه، وجماع معانيه وتفوقها ومن عَلِمَها، انتفت عنه الشُّبَه التي دخلت على جهل لسانها.
  • إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً.
  • كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم، وسحرها الفريد. فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صَرْعَى سحر تلك اللغة.

ليعلم الغرب قبل العجم بأن الاعتياد على اللغة، يُؤثر في العقل والخُلق، والدين تأثيراً يبدو قوياً جداً، فيُؤثر في مُشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومُشابهة هؤلاء الكبار تزيد العقل والدين والخُلق، فاللغة العربية هي الدين، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ، ففهم الكتاب والسنة النبوية فرضٌ، ولا يُفهم إلا بفهم لغة الضاد، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

فكيف يستطيع أيُ إنسان عاقل أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم، وكيف له أن يقاوم سحرها الفريد الجذاب، وجيراننا في البلدان المُجاورة وقعوا صرعى سحر هذه اللغة العظيمة.

Scroll to Top