البدل تابع مقصود بالحكم من غير واسطة بينه وبين المبدل منه غالبًا.

البدل تابع مقصود بالحكم من غير واسطة بينه وبين المبدل منه غالبًا.، يتواجد البدل على عدة صور، فهو إما أن يكون بدل مطابق أو بدل البعض من الكل أو بدل الاشتمال أو البدل المغاير، أما “البدل المطابق” الذي يكون فيه البدل والمبدل منه متطابقان في المعنى والاعراب، مثل ان نقول: احترمت الطالبة أمل، تكون هنا كلمة أمل وكلمة الطالبة متطابقتان في المعنى والاعراب، اما “بدل البعض من الكل” فهو البدل الذي يكون فيه البدل جزء حسي من المبدل منه، بحيث يكون الجزء بدل من الشيء، مثل: أعجبت بالكتاب غلافه، تكون هنا كلمة غلاف بدل من الكتاب وجزء منه، بينما يكون “بدل الاشتمال” هو بدل الشيء لشيء آخر يكون هذا الشيء جزء منه، ولكن يجب ألا يكون هذا الجزء حسي ومن أجزاء المبدل منه، مثل: أحببت القائد شجاعته، الشجاعة هنا هي البدل ولكنها ليست جزء حسي، ويكون “البدل المغاير” هو أن يتم ابدال الشيء بشيء يغايره، ولا يكون كلاً منهما مطابق في المعنى ولا جزء حسي وحقيقي منه، وفيما يلي نستوضح العبارة التالية: البدل تابع مقصود بالحكم من غير واسطة بينه وبين المبدل منه غالبًا.

البدل تابع مقصود بالحكم من غير واسطة بينه وبين المبدل منه غالبًا.؟

البدل تابع مقصود بالحكم من غير واسطة بينه وبين المبدل منه غالبًا.؟
البدل تابع مقصود بالحكم من غير واسطة بينه وبين المبدل منه غالبًا.؟

البدل من التوابع، وهذا يعن يأن البدل يتبع المبدل منه في الإعراب سواء كان في الرفع أو النصب أو الجر، وفي حال كان البدل “بدل مطابق” فإنه يكون تابع للمبدل منه في العدد، فول جاء المبدل منه مفرداً يكون البدل مفرد ولو كان المبدل منه مثنى يكون البدل مثنى، ولو كان المبدل منه جمع يكون البدل جمع أيضاً، كما يمكن أن يتشابه البدل والمبدل منه في النوع، أي التذكير والتأنيث، ولا يشترط موافقة البدل والمبدل منه في التعريف أو التنكير، بحيث يجوز أن يكون البدل والمبدل منه نكرتين أو معرفتين أو مختلفتين، وهكذا نكون قد تبينا أن العبارة التي بين أيدينا عبارة صحيحة، والاجابة هنا:

  • البدل تابع مقصود بالحكم من غير واسطة بينه وبين المبدل منه غالبًا.؟
  • عبارة صحيحة.
Scroll to Top