من شروط صياغة الفعل المراد التعجب منه، اللغة العربية هي لغة تميزت بتعداد قواعدها النحوية و اللغوية، فهي تشمل مجموعة من الأساليب المختلفة التصنيف الإنشائية و الطلبية، فالأساليب في اللغة العربية هي من بين القواعد التي ميزت بها اللغة العربية عن غيرها من اللغات، و لعل من بين أنواع الأساليب هو أسلوب التعجب، هو التعجب و الاندهاش و الاستغراب من أمر ما، و هناك العديد من صيغ فعل التعجب، التعجب هو أسلوب مكون من أداة التعجب و المتعجب منه، وهناك نوعان من التعجب ومنها التعجب القياسي و التعجب السماعي، وهناك اختلافات بينهما، فعند القول ما أجمل السماء، ما أجمل الفتاة، أجمل بالسماء، جميعها أساليب تعجب على وزن أفعل ب أو ما أفعل، و بناء على ما جاء في اللغة العربية بخصوص أسلوب التعجب نتمكن من حل سؤال من شروط صياغة الفعل المراد التعجب منه….
محتويات
من شروط صياغة الفعل المراد التعجب منه….
من شروط صياغة الفعل المراد التعجب منه…. أسلوب التعجب من بين أساليب اللغة العربية، وهو عبارة انفعال يحدث في النفس عند رؤية شيء فيه زيادة عن الحد وخفى سببه، وهناك أنواع للتعجب، و لعل من بينها التعجب السماعي وهو التعجب الذي ليس له صيغ معينة، فهو مجرد ألفاظ سمعية، ومن الأمثلة على ذلك كقول:( يا لله، آه، لله دره، يا لك)، و غيرها، و النوع الثاني من التعجب هو التعجب القياسي وهناك صيغتان من صيغه، وهو ما أفعل، و ما أفعل، و قد أجمع علماء النحو على وجود مجموعة من الشروط الواجب توفرها من أجل صياغة أسلوب التعجب بهذه الصيغ، ومن شروط صياغة الفعل المراد التعجب منه ما يلي:
- أن يكون الفعل ثلاثيًا أي على ثلاثة أحرف فقط.
- أن يكون الفعل متصرفًا، أي مشتقًا، وليس جامدًا.
- أن يكون الفعل تامًا، وليس ناقصًا، ومعنى تمامه، أن يكون يكتفي بالفاعل.
- أن يكون الفعل مثبتًا، وليس منفيًا.
- أن يكون معناه قابلاً للتفاوت (أي: أن يكون الفعل قابلاً للزيادة والنقصان).
- ألا يكون الفعل مبنيا للمجهول أي لا يكون على وزن (فُعِل).
- ألا يكون الوصف منه على وزن (أفعل) الذى مؤنثه (فعلاء).