اذا كان الباعث على القسم حسن الظن بالله حكمه جائز، ان القسم لا يجوز الا بالله وحده لا شريك له لكن هناك بعض الامور وبعض المواقف التي يكون فيها القسم مجاز وهذا بخلاف بعض الامور التي لا يجوز فيها القسم ولكن كثرة القسم هي من الامور المنهية والتي لا يجب الاكثار بالقسم في كل حين وهذا ما نشاهده في كثير من الاحيان نجد اشخاص كثر يجعلوا القسم بالله عرضه لايمانهم وبالتالي بخصوص هذا السياق، قررنا نحن في مقالنا هذا ان نقدم لكم فيه الاجابة الصحيحة والنموذجية علي سؤالكم الذي يتمثل في، إذا كان الباعث على القسم حسن الظن بالله حكمه جائز لكن أولا دعونا ان نقدم لكم مفهوم القسم ومن ثم التطرق الي الاجابة علي سؤالكم.
محتويات
مفهوم القسم
القسم بشكل عام يكون من باب التصديق وثوب اقوال قائل القسم ويكون التصديق والثوب امر خارجي لكن نية قائل القسم لا يتم الأخد بها لاننا لا نعلم اذا كان قسمه وحلفانه او يمينه صادقا ام لا وهذا الامر ما نشاهده في كثير من الاحيان عند قيام الكثير من الاشخاص بالقسم حتى يجعلوا الاشخاص الذين امامهم يصدقون اقوالهم والقسم له عددة انواع ومن ضمن انواع القسم او اليمين هي يمين اللغو وهو عندها تسقط سهوا عند القائل وايضا واليمين المنعقدة وهي يتم الحلف بأمر سيعود علي المستقبل واليمين المغموس وهي الحلف علي ترك شي او فعله وهي تغمس صاحبها بالاثم عندما لا يعمل بها.
إذا كان الباعث على القسم حسن الظن بالله حكمه جائز
ان ما تم ذكره في الاعلي هو بمثابة معلومات افتتاحية للاجابة علي سؤالكم حول جواز القسم اذا كان الباعث حسن الظن بالله ونحن ذكرنا ان القسم لا خلاف بها ولا اثم عليها اذا كان الذي قال القسم صادقا ولكن كثرة القسم هذا الامر ليس مجاز اما بالنسبة للاجابة علي سؤالكم سوف يكون فيما يلي:
- السؤال:إذا كان الباعث على القسم حسن الظن بالله حكمه جائز.
- الإجابة: نعم صواب القسم بالله في حالة إذا كان الباعث على القسم حسن الظن بالله حكمه جائز.
وبناءا علي ما تم ذكره اعلاه لقد قدمنا لكم بعض المعلومات التي من شأنها توضيح مفهوم القسم وانواعه، وايضا خصصنا بالذكر في الشق الثاني الاجابة على سؤالكم الذي يتمثل في، إذا كان الباعث على القسم حسن الظن بالله حكمه جائز