الفن الذي أكتب فيه يومياتي ومايحدث فيها من أحداث يسمى، منذ القدم والإنسان يحاول تدوين كل شيء يدور من حوله، حتى أبسط التفاصيل والملاحظات التي تحدث في البيئة الشارعة به، حيث عمد الإنسان القديم على تدوين حضاراته على حيطان الكهوف القديمة، حيث عثر في هذه الكهوف على مخطوطات بشرية قديمة جداً تعود إلى العصور البدائية، ثم تطور الإنسان شيئاً فشيئاً، وبنى القصور الشاهقة والمباني العالية، وأيضاً على حيطان تلك القصور نقشت العديد من الحضارات ودونت تاريخها عليها، فعلى سبيل المثال نجد الأهرامات التي تتبع الحضارة الفرعونية في مصر، مليئة بالنقوش التي كتبت باللغة الفرعونية على جدرانها، فكانوا يدونون عليها أسماء ملوكهم وملكاتهم، وكيف كانت حياتهم وإنجازاتهم التي قاموا بها، وكيف كانت سبل العيش في ذلك الوقت، والعديد من الأمور الأخرى التي تثير الدهشة إلى يومنا هذا حول شغف الإنسان بكتابة يومياته وأفكاره، الفن الذي أكتب فيه يومياتي ومايحدث فيها من أحداث يسمى.
محتويات
الفن الذي أكتب فيه يومياتي
كان التدوين شغف الإنسان منذ القدم، فلم يشكل عدم وجود القلم والورق حاجزاً أمام هذا الشغف بشكل عام، لأن الإنسان في القدم اخترع العديد من السبل التي دون من خلالها يومياته، فبدا بالنقش على الحجر والجدران، وثم قام بالكتابة على لحاء الشجر والأخشاب، حتى أنه نقش كتاباته على المعادن مثل النحاس وغيرها، بل وقام بالكتابة على جلود الحيوانات الميتة المجففة، إلى أن اخترع القلم والورقة، فكانت بداية التوسع في كتابة اليوميات، حيث كانت طريقة انتهجها الكثير من العلماء في مختلف العلوم لتدوين أبحاثهم وملاحظاتهم وإنجازاتهم التي قاموا بها، فبقيت تلك المخطوطات محفوظة إلى يومنا هذا، وحتى وقت قريب ما زال الإنسان يقوم بتسجيل كافة الأحداث اليومية التي يمر بها خلال يومه، ومع تطور العلم والتكنولوجيا، لم يتوقف شغف الإنسان بتدوين اليوميات عند الورقة والقلم، بل قام بإنشاء برامج حاسوبية يمكنه من خلالها تدوين ما يرغب به من يوميات ومعلومات، بحيث يكون قادراً إلى العودة لها ورؤيتها في أي وقت يرغب به
- السؤال هو: الفن الذي أكتب فيه يومياتي ومايحدث فيها من أحداث يسمى؟
- الإجابة هي: المذكرات اليومية.