تعاقب الليل و النهار يدل على، يقول الله تعالى في آيات القرآن الكريم مُشيراً الى اعجاز تعاقب الليل والنهار: “إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الالباب”، يُعد توالي الليل والنهار وتعاقبهما من آيات الله عزوجل في الأرض، وقد وضع العلماء تفسيراً لهذه الظاهرة الكونية، يوضح لنا الاساس الذي بُني عليه هذا التعاقب، وكذلك لكي يتضح لنا أن تعاقب الليل و النهار يدل على ماذا.
محتويات
تعاقب الليل و النهار يدل على؟
انها نعمة عظيمة؛ أن جعل الله الأرض تدور ليتعاقب الليل والنهار، ويقول العلماء لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها بل تواجه الشمس بنفس الوجه كما يفعل القمر، لغرق أحد وجهيها بليل سرمدي والوجه الآخر غرق بوجه سرمدي، فهل نشكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة؟! يقول تعالى:” قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً الى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياءٍ أقلا تسمعون”، فهذا سر من أسرار الاعجاز العلمي في الارض، ولكن هذا التعاقب يشير الى امر ما، نتطرق الى ذكره في اجابة السؤال وهي كما في هذا النحو:
الاجابة الصحيحة هي:
- يدل على دوران الارض حول نفسها.
وللأرض دورتان؛ دورة الارض حول نفسها، والتى ينتج عنها تعاقب الليل والنهار، فتستغرق في دورانها 24ساعة، اما الدورة الثانية فهي دوران الارض حول الشمس الذي ينتج عنه تعاقب الفصول الاربعة، ويستغرق هذا الدوران 12 شهراً أي سنة كاملة، وفي دوران الارض حول نفسها يكون جزء منها مقابل للشمس والآخر بعيداً عنها، تبعاً لذلك يظهر النهار في الجزي الذي يكون مقابل للشمس، وتُظلم في الجزء الاخر الي تغيب عنه الشمس.
وهذا وان تعاقب الليل و النهار يدل على ان الارض تدور حول نفسها مدة زمنية تستغرق أربع وعشرون ساعة، وأن حركة الدوران تكون بشكل بطئ جداً لهذا يحدث التعاقب لليل والنهار بشكل تدريجي.