لا يجد المرء عملا وهو قادر عليه وراغب فيه عند مستوى الاجر السائد

لا يجد المرء عملا وهو قادر عليه وراغب فيه عند مستوى الاجر السائد، تواجه دول العالم الكثير من التحديات والصعوبات التي تؤثر على اقتصاد البلاد ونموه ، ومن هذه الصعوبات، العمالة الوافدة، البطالة، التلوث البيئي، التصحر، وتعبر مشكلة العمالة الوافدة من أبرز المشاكل التي تعاني منها بعض الدول، خاصة دول الخليج، حيث يتوافد على هذه الدول الكثير من الأجانب للعمل في الوظائف المختلفة فيها، نظراً لأن دول الخليج تتميز بالنمو الاقتصادي الكبير والتطور السريع الذي شمل المجالات المختلفة، لذلك تحتاج هذه الدول إلى الأيدي العاملة بسبب قلة الأيدي العاملة من أباء الوطن في بعض الأعمال، لذلك يتم استقدام أعداد كبيرة من العمالة من مختلف دول العالم، ويتناول مقالنا مصطلح، وهو يشير إلى عبارة لا يجد المرء عملا وهو قادر عليه وراغب فيه عند مستوى الأجر السائد، وفي مقالنا سنتعرف إلى ماذا يشير هذا المصطلح.

لا يجد المرء عملا وهو قادر عليه وراغب فيه عند مستوى الاجر السائد

لا يجد المرء عملا وهو قادر عليه وراغب فيه عند مستوى الاجر السائد
لا يجد المرء عملا وهو قادر عليه وراغب فيه عند مستوى الاجر السائد

تشير عبارة لا يجد المرء عملا وهو قادر عليه وراغب فيه عند مستوى الاجر السائد إلى:

  • البطالة.

البطالة

البطالة
البطالة

تعتبر البطالة من المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها بعض الدول، حيث يمكن أن ينشأ عنها آثار اجتماعية سيئة، وهي لا يجد المرء عملا وهو قادر عليه وراغب فيه عند مستوى الأجر السائد، ونجد أن دول الخليج العربي تعاني من مشكلة البطالة لعدة أسباب منها:

  • عدم رغبة الشباب للعمل في الأعمال المهنية.
  • عدم استطاعة عناصر السياسة التعليمية والتدريبية استيعاب متطلبات السوق، والتي تكون في تغير وتجديد مستمر.
  • ميل أصحاب الأعمال إلى استقدام العمالة الوافدة بسبب انخفاض أجورهم.
  • ضعف برامج التدريب.

وتسعى دول الخليج للحد من مشكلة البطالة من خلال العمل على توظيف الأيدي العاملة الوطنية في وظائف القطاع الخاص، والعمل على تدريب وتأهيل الأيدي العاملة الوطنية من خلال إنشاء المعاهد والكليات التقنية لذلك، القيام بدورات لتشجيع الشباب للإنخراط في الأعمال المهنية المختلفة، وتحفيزهم من خلال الحوافز المشجعة لهم، وأخيراً تنمية سياسة التعليم لكي تقوم بالوفاء بما يطلبه سوق العمل.

Scroll to Top