فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض

فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، خلق الله تعالى  البشر، وهم يتبعون إلى ذرية سيدنا آدم وأمنا حواء، والله جعل لكل من الرجل حقوق والمرأة، حيث تعتبر هذه الحقوق متساوية، ولكن الاختلاف بين الرجل والمرأة في التعامل فقط،  حيث أوصى الله تعالى على معاملة النساء بطريقة الحسنة، وعدم ضربهن أو الشدة عليهم،  والصبر على أخطائها، كذلك حث الرسول صلى الله عليه وسلم على حسن معاملة المرأة، وقال عليهن أنهن ضعيفات، وذلك في قوله: “استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه لذلك على الرجال أن يعرفوا طبيعة المرأة وأن تعامل من قبلهم بلطف وتقدير واحترام للمشاعر، وفي هذا المقال سنتعرف على المعنى المقصود من الآية القرآنية فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض.

فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض

فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض

يتكون القرآن الكريم من 114 سورة قرآنية، وجعل الله تعالى لكل آية قرآنية سبب للنزول، وتفسير لجميع الآيات القرآنية، أما بالنسبة لتفسير فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، فهو كالتالي:

تنهي الآية القرآنية المرأة عن التحدث مع الرجل بصوت لين، مما يؤدي إلى وقوع الطمع لكل شخص في قلبه فجور ومرض في الشهوة، وهذا أدب واجب على كل امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، ويجب أن يقولن قولاً بعيداً عن الريبة، لا تنكره الشريعة الإسلامية، ولا يكون من الأقوال المحظورة في الإسلام، لذلك يتوجب على المرأة أن يكون حديثها جاداً بعيداً عن أي فتنة أو إثارة، حتى لا يُساء بها الظن، يشمل ذلك الحديث عبر الهاتف، حيث على المرأة أن تنتبه إذا كلمها رجل أن ترد بكل وقار وجد، وأن لا تقوم بتجميل صوتها عند ردها بل تخشنه، لأنها لو فعلت عكس ذلك ستعرض نفسها إلى الخطر والريبة، والوقوع في الإثم، وتكون سبباً في فتنة من تكلمه وفي تشويش عقله وإثارة كوامن الرغبات في نفسه.

Scroll to Top