رد التنازع إلى الكتاب والسنة يعتبر من خصائص، تميز أهل السنة والجماعة على السير على الطريق الصحيح الذي سار عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولهم خصائص في عقيدتهم ومنهجهم وذلك في متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وهذه الخصائص مكنتهم من أن يكونوا أفضل الناس وأقدرهم عند الله تعالى، فهم يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً كذلك يسيرون على نهج السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم، ونجد أن قلوبهم تعمر بالإيمان، وهي سليمة من الحقد، كذلك لا يتحدثون إلا بالقول السليم، ويتجهون إلى الدعوة إلى التوحيد، وفي هذه المقال سنتعرف على خصائص أهل الكتاب والسنة، وهل رد التنازع إلى الكتاب والسنة يعتبر من خصائصهم.
محتويات
رد التنازع إلى الكتاب والسنة يعتبر من خصائص
أهل السنة والكتاب هم من ساروا على نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، واتبعوا سنته، ومن خصائصهم رد التنازع إلى الكتاب والسنة.
- السؤال/ رد التنازع إلى الكتاب والسنة من خصائص؟
- الجواب/ أهل الكتاب والسنة.
خصائص أهل السنة والكتاب
يتميز أهل السنة والكتاب بالكثير من الخصائص، ومنها رد التنازع إلى الكتاب والسنة يعتبر من خصائص، حيث أن كل ما تنازعت واختلفت فيه من أصول الدين وشرائعه يجب رده إلى الكتاب والسنة، وذلك لمعرفة الحق والصواب ورفع التنازع ودفع الاختلاف، والدليل على ذلك، قول النبي صلى الله عليه وسلم: “فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدبين عضوا عليها بالنواجذ”، ومن خصائص أهل السنة والكتاب ما يلي:
خصائص منهجهم في مصادر العقيدة، حيث كل ما وافق الكتاب والسنة قانوا بإثباته، وكل ما خالف ذلك قاموا بإبطاله، وقد اتبعوا الكتاب والسنة وتركوا والابتداع والتكلف، واتفقوا في مسائل الاعتقاد، ورد التنازع إلى الكتاب والسنة، كذلك من خصائص أهل الكتابة والسنة منهجهم في متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام رضي الله عنه، حيث اتبعوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم باطناً وظاهرا، كذلك اتبعوا نهج السابقين الاولين من المهاجرين والانصار، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة الإسلامية.