يعتبر الشرع التطير شركًا لأسباب منها تعلق القلب بغير الله. لقد سادت العديد من المفاهيم الخاطئة عند العرب في عصر الجاهلية قبل الإسلام، وعند مجيء الإسلام عمل على تغيير الكثير من هذه العادات التي ليس لها أصل دقيق أو صحيح وما هي إلا خرافات باطلة واعتقادات خاطئة، فقد حرص الدين الإسلامي على تغييرها بشكل تدريجي وذلك للتخفيف على المسلمين من التغيير كي لا يبدو الأمر ثقيلاً، كان من بين هذه العادات الدراجة في شبه الجزيرة العربية : شرب الخمر، وأد البنات، توريث النساء كالأمتعة، التطير وغير ذلك الكثير ، وفي سياق دراسة التطير ضمن منهاج الدراسات الإسلامية المقرر للفصل الدراسي الثاني جاء في كتاب الطالب سؤال يعتبر الشرع التطير شركًا لأسباب منها تعلق القلب بغير الله.
محتويات
يعتبر الشرع التطير شركًا لأسباب منها تعلق القلب بغير الله. صواب أم خطأ
إن التطير مصطلح يطلق على التنبؤ بأمر ما وفقاً لحركة الطيور فإذا كانت حركتها باتجاه اليمين عزم على فعل الأمر والقيام به، وإذا كانت حركة الطيور باتجاه اليسار امتنع عن أداء الفعل المنوي عليه، ويكون التطير عبارة عن تشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم كما يشيع بين الناس التطير من صوت الغراب او البومة أو لمجرد مشاهدة أي منهما، وتطير البعض من أيام محددة أو من شهور معينة أو من أرقام.
- يعتبر الشرع التطير شركًا لأسباب منها تعلق القلب بغير الله. عبارة صحيحة.
إن التطير هو رديف العيافة، حيث أن كل من التطير والعيافة يحملان نفس المعنى وهو التشاؤم في حالة تحركت الطيور نحو اليسار، أو التشاؤم من مسموع أو مرئي وما شابه، وقد جاء تحريم التطير في الإسلام بل وجعله الشرع شرك بالله، حيث يعتبر الشرع التطير شركًا لأسباب منها تعلق القلب بغير الله.