صناعة في اليد أمان من الفقر، يعاني العالم من بعض المشاكل والصعوبات التي تؤثر على اقتصاده وتنميته، مثل مشكلة البطالة، والتي تعتبر من التحديات الاقتصادية الهامة، والبطالة هي السبب الاساسي لاختلال المجتمعات والتوازن فيها، وللحد من هذه المشكلة تسعى دول العالم لاستخدام وسائل وطرق الحد من البطالة، والشخص العاطل عن العمل هو الشخص الذي تتصف فيه بعض المواصفات، ومنها: أن يكون فيه سن العمل وقادرا عليه، ويكون في وضع البحث عن فرصة عمل، كذلك تتوفر لديه القدرة على أداء عمل بالأجر، وذلك لمدة اسبوعين، ويكون عاطل عن العمل المأجور منذ أسبوع على الأقل، ونجد أن البطالة تتواجد على عدة أنواع وأشكال، منها: البطالة العادية، البطالة المقنعة، البطالة التكنولوجية، والبطالة الموسمية، والبطارية الاختيارية، وللقضاء على البطالة يجب أن تساهم الدولة في تشجيع أبنائها على العمل في الأعمال الوطنية، ولكن هل صناعة في اليد أمان من الفقر؟
محتويات
صناعة في اليد أمان من الفقر
تعتبر مقولة صناعة في اليد أمان من الفقر من المقاولات القديمة التي كان يتداولها أجدادنا، والتي فيها الحث على العمل وتشجيع الشباب على ذلك، وهذا لا يعيب الإنسان ولا ينقص من شأنه، فالعمل الشريف هو العمل الذي يدر على الفرد بالخيرات، ويمكن للفرد أن يعمل في كافة الأعمال المتوفرة في وطنه، مثل: الصناعة، الكهرباء، النجارة، الحدادة، وغيرها من الأعمال الوطنية المهنية، وللتحقيق ذلك يجب على الدولة مساعدة الشباب من خلال توفير نظام تعليمي قادر على تنمية روح المبادرة والعمل لديهم، حتى يستطيعوا العمل في المجالات المختلفة في البلاد، ونجد في العصر الحديث تراجع الأعمال الوطنية المهنية، ويتم استقدام العمالة الوافدة، وهذا يؤثر على اقتصاد البلاد وتنميته، ويجب التقليل على الاعتماد على العمالة الوافدة، واستثمار عقول وقدرات شباب الوطن، بالإضافة إلى تدريبهم وتأهليهم إلى العمل في الأعمال الوطنية المهنية المختلفة، وأن العمل لا يعيبه شيء، بل هو سمة الشاب القوي الشجاع الذي يكسب قوته من عرق جبينه، وبالعمل والجد والاجتهاد يمكن تحقيق الأمنيات والطموحات، وصناعة في اليد أمان من الفقر.