عندما اشتد اذى قريش هاجر النبي إلى، عندما عم الفساد في شبه الجزيرة العربية، وكثرت الأديان، واتخذ كل قوم ألهم لهم، بعث الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات ويدخلهم في دين الحق، وهو الدين الإسلامي، وأيده بمعجزة القرآن الكريم، وعندما بدأ الرسول بالدعوة غلى الإسلام، استجاب لدعوته المقربين إليه مثل: زوجته خديجة رضي الله عنها، وصديقه أبو بكر الصديق، وابن عمه علي بن أبي طالب، وقد واجه النبي الكريم رفض تام من قبل قبيلته، وهي قبيلة قريش، فكان هناك الكثير من المعارضين له، حيث قاموا بمعارضته، والقسوة عليهم بشتى طرق، ولما اشتد اذى قريش، أذن الله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة، وفي مقالنا سنتعرف إلى أين هاجر النبي عندما اشتد اذى قريش؟
محتويات
عندما اشتد اذى قريش هاجر النبي إلى
هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وذلك عندما اشتد أذى قريش له ومنعه من نشر الدين الإسلامي في مكة المكرمة، وكانت المدينة المنورة تسمى يثرب، وعندما وصل إليها النبي صلى الله عليه وسلم، قام بتغيير اسمها إلى المدينة المنورة، ولما وصل الرسول إليها استقبلوه أهلها بالمحبة، وقاموا بالإنشاد له فرحين ومرحين بقدومه صلى الله عليه وسلم، وكانوا يرددون: طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة: ” اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد،وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها، وانقل حماها فاجعلها بالحجفة”، وتمنى الأنصار أن يجلس الرسول في بيوتهم، ولقد قاموا بفتح بيوتهم للمهاجرين، واستقبلوهم أحسن استقبال، وقاسموهم الطعام والشراب وأعمالهم، والله تعالى ذكرهم في القرآن الكريم، حيث قال المولى عزوجل: ” إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ”، وعاش الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة حتى توفاه الله سنة 11هـ.
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على عندما اشتد اذى قريش هاجر النبي إلى المدينة المنورة.