كانت جارتنا ترد الهدايا بمثلها، الحديث عن الجار يعود بنا للتطرق عن الحقوق التي وهبها الإسلام للجار رافعاً بها من شأنه ومُبيناً المكانة العظيمة التي يتخذها الجار، حيث حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على العناية بالجار، وأعطى لنا صورة واضحة تتجلى فيها عناية المسلمين بالجار على الرغم من أذاهم وهذا حينما غاب عنه جاره اليهودي الذي كان دائمَ الأذى للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان لا يتوانى عن إصابة الرسول بالضرر، وما تركَ فرصةً يمكنه من خلالها أذية الرسول صلى الله عليه وسلم إلا ويفعلها، وعلى الرغم من كل التشوهات الأخلاقية التي حلت بقلبه، والغشاوة التي ظللت بصره وبصيرته عن الاسلام وعن مكانة الرسول التي لا يحق لأي انسان أن يمسها بضرر كان المقابل الذي فعله الرسول امام هذه الأفعال كلها ان سأل عنه وحينما وجده مريضاً توجه لزيارته ليعطي صورة حسنة للمسلمين وغيرهم على الطريقة التي يجب أن يتعامل فيها الانسان مع جاره، وفي هامش هذا الموضوع نجيب عن سؤال يتعلق بالجار والذي هو كانت جارتنا ترد الهدايا بمثلها.
محتويات
أصوب الأخطاء الواردة في العبارات الآتية: جارتنا ترد الهدايا بمثلها؟
تعد عبارة كانت جارتنا ترد الهدايا بمثلها من العبارات الخاطئة التي تضمنتها أسئلة درس وصية جبريل عليه السلام، حيث كانت الجارة فقيرة جداً للدرجة التي لم تمكنها من رد الهدايا بمثلها.