كانت جارتنا ترد الهدايا بمثلها

كانت جارتنا ترد الهدايا بمثلها، الحديث عن الجار يعود بنا للتطرق عن الحقوق التي وهبها الإسلام للجار رافعاً بها من شأنه ومُبيناً المكانة العظيمة التي يتخذها الجار، حيث حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على العناية بالجار، وأعطى لنا صورة واضحة تتجلى فيها عناية المسلمين بالجار على الرغم من أذاهم وهذا حينما غاب عنه جاره اليهودي الذي كان دائمَ الأذى للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان لا يتوانى عن إصابة الرسول بالضرر، وما تركَ فرصةً يمكنه من خلالها أذية الرسول صلى الله عليه وسلم إلا ويفعلها، وعلى الرغم من كل التشوهات الأخلاقية التي حلت بقلبه، والغشاوة التي ظللت بصره وبصيرته عن الاسلام وعن مكانة الرسول التي لا يحق لأي انسان أن يمسها بضرر كان المقابل الذي فعله الرسول امام هذه الأفعال كلها ان سأل عنه وحينما وجده مريضاً توجه لزيارته ليعطي صورة حسنة للمسلمين وغيرهم على الطريقة التي يجب أن يتعامل فيها الانسان مع جاره، وفي هامش هذا الموضوع نجيب عن سؤال يتعلق بالجار والذي هو كانت جارتنا ترد الهدايا بمثلها.

أصوب الأخطاء الواردة في العبارات الآتية: جارتنا ترد الهدايا بمثلها؟

أوصى جبريل عليه السلام سيدنا محمد بالجار، وبين الرسول تبعاً لهذا الأمر الضوابط والحقوق التي تحكم علاقة الانسان المسلم بجاره، حيث وضع الاسلام جُملة من الحقوق التي يجب أن يمنحها المسلم لجاره، ويجب عليه أيضاً أن يمنحها له بصدر رحب وبقلب ينبع منه المُضي على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع خطواته في تعاملاته مع الناس جميعاً وعلى رأسهم الجار الذي كاد يُورث جاره من شدة قربه ومكانته التي عززها الاسلام، ومن ضمن الحقوق التي يجب الامتثال لها ومنحها للجار، حث الاحسان له سواء بالقول أو الفعل، وحق حمايته وحق ستر عورته، وحق حفظ سره، وهنا نجيب عن سؤالنا:
  • كانت جارتنا ترد الهدايا بمثلها؟
  • خطأ.

تعد عبارة كانت جارتنا ترد الهدايا بمثلها من العبارات الخاطئة التي تضمنتها أسئلة درس وصية جبريل عليه السلام، حيث كانت الجارة فقيرة جداً للدرجة التي لم تمكنها من رد الهدايا بمثلها.

Scroll to Top