من عجز عن اتمام الحج أوالعمرة بسبب حادث سيارة فإنه يجب عليه هدي ويذبحه

من عجز عن اتمام الحج أوالعمرة بسبب حادث سيارة فإنه يجب عليه هدي ويذبحه، قد يتعرض الكثير من الناس المتوجهين لأداء مناسك الحج او العمرة إلى أمور قد تمنعهم من إتمام مناسكهم عند حد معين بعد دخولهم في الإحرام، أو انهم قد يرحلون إلى بلادهم بسبب عدم قانونية أوراقهم وغيرها من الأسباب، وهنا سنقوم بتوضيح الإجابة عن: من عجز عن اتمام الحج أوالعمرة بسبب حادث سيارة فإنه يجب عليه هدي ويذبحه.

من عجز عن اتمام الحج أوالعمرة بسبب حادث سيارة

من عجز عن اتمام الحج أوالعمرة بسبب حادث سيارة
من عجز عن اتمام الحج أوالعمرة بسبب حادث سيارة

إن أمر الإحرام للحج والعمرة لا ينتهي من الناحية الفقهية بمجرد فسخ النية، حيث أن الحج والعمرة هما عبادتان تحتاجان إلى إجراءات خاصة بهما للخروج منهما وفسخ النية، فعلى سبيل المثال لو كان الحاج أو المعتمر على صوم أو صلاة، وأراد بان يخرج منهما بأن ينهي الحاج صومه أو يقطع صلاته، فيتم الفسخ هنا بالنية فقط، حيث أن ذلك لا يبطل الإحرام لدى عموم أئمة الفقه الإسلامي، كما ان الإحرام يتم في ميقات مكاني، بحيث لا يصح للحاج أن يتجاوزه بدون الإحرام منه، ولكن في الغالبية يتم ترحيل الحجاج والمعتمرين بعد مجاوزة الإحرام المكاني، لذلك يمكن اعتبارهم قد أحرموا إذا تم ترحيلهم وهم يلبسون ملابس الإحرام وعقدوا نية الإحرام، اما من لم يلبس أو لم ينوي فلا يعتبر إحرامه صحيحا، ولا تتم تبعات الحج والعمرة بعدها، ومن أبرز الامور المترتبة على الإحرام هي الهدي، حيث يتوجب على الحاج أن يذبح لكي يتحلل من إحرامه، حتى ولو بعث واشتراه فهو لا يحلل من غير ذبحه، وقال بعض الفقهاء بأنه سنة ولا يجب ذبح الهدي من أجل التحلل من الإحرام.

  • السؤال هو: من عجز عن اتمام الحج أوالعمرة بسبب حادث سيارة فإنه يجب عليه هدي ويذبحه؟
  • الإجابة هي: يذبحه في المكان الذي أحصر فيه، والدليل على ذلك بان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد حصر عن البيت الحرام، فلم يكن بينه وبين الحرم سوى بضع خطوات في الحديبية، ولكنه لم يقم بنحر هديه داخل مكة بل ذبحها في مكانه، والدليل قوله تعالى في الآية الكريمة: (هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ).
Scroll to Top