المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه، يعد المطر من النعم التي أنعم بها الله على الكون، حيث تحيي الأمطار الأرض العطشى كما أن في مياه المطر بركة ورزق وخير كثير يحل على الأرض، ولو حجب الله على الارض المطر ستموت من الجفاف، وهذا لان الماء أساس الحياة ولا يمكن الاستغناء عنه أبداً، والمطر يعد من أهم صور الحصول على الماء، ولو تتبعنا أهمية نزول المطر سنجد أن نزول المطر كان لحكمة كبيرة جداً وتعود على الارض كلها بالخير، حيث يعد المطر سبباً من أسباب استمرارية الحياة على سطح الكرة الأرضية، كما أن المطر ينقي الهواء من الشوائب وكل ما هو ضار ومن شأنه الحاق الضرر بالإنسان، من خلال اصابته بعدد كبير من الأمراض، كما يعد المطر مهم لكل الكائنات الحية بدون استثناء سواء الانسان أو الحيوان أو النبات، ويقلل المطر من خطر حدوث العواصف التي يعقبها فقدام التربة السطحية، كما يتم استخدام المطر في الطب، وهذا لكونه عبارة عن ماء مقطر، ويعمل هذا المطر على تجديد خلايا الجسم، وفيما يلي نتحقق من صحة العبارة التالية المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه.
محتويات
المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه؟
المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه، فالله هو الخالق لهذا الكون بكل ما فيه ويجب أن تنسب له كل النعم التي تواجدت في هذا الكون، وهذا لأنه هو الذي خلقها وليس احد غيره، ونجد الكثير من الأشخاص ينسبون ما يحدث في الكون للكواكب أو النجوم أو البشر، وهذه الأمور كلها من الاعتقادات الجاهلية، التي تؤدي للشرك بالله، ويلحق صاحبها العذاب الشديد، وهذا يؤكد على أن العبارة التي بين يدينا يكون التحقق منها كالتالي:
- المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه؟
- عبارة صحيحة.
المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه، حيث لا تملك المخلوقات التي خلقها الله في هذا الكون أي قدرة على التحكم بما خلق الله أو تسخير النعم للبشرية مثلما يسخرها الله فهو المسير لهذا الكون.