صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة

صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة، حيث ان الصلاة من أهم العبادات التي يحرص المسلم على آدائها بطريقة تليق بوجهه تبارك وتعالى، وعدم التهاون بفروضها، ولا بركعاتها من خلال اهمال عددها وآدائها بشكل غير صحيح، فالمسلم حريص كل الحرص على أن لا يتخلى عن صلاته فيبتعد عن ربه ويقطع صلته به عزوجل، وفي الآتي من السطور توضيح حول صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة.

صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة

صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة
صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة

تعتبر سورة الفاتحة ركن أساسي في الصلاة، ولا تتم صلاة المسلم بدونها، كما ووضحت الشريعة الاسلامية الأحكام المتعلقة بقراءة الفاتحة والحكم الشرعي لمن نسي قراءتها أو نسي البدء بالبسملة، والبسملة أمر حكمه وتوضيحه غير مستقر بين العلماء، فلم يأتى رأي موحد ومتفق عليه بين أئمة وعلماء الاسلام، والذين نتبع فتاويهم في أمور ديننا بمختلف قضاياه، وسوف نضع بين أيديكم الاقوال التى جاءت في من ترك قراءة البسملة عن الشروع في الصلاة وهو متعمداً بذلك اعتقاداً منه انها ليست من سورة الفاتحة:

الجواب:

  • الرأي الأول: “من مذهب مالك رحمه الله”/ أنها مكروه مطلقاً سراً كانت أو جهراً.
  • الرأي الثاني: ” من مذهب الامام الشافعي”/ وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في اول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناء على أنها جزي منهما عندهم.
  • الرأي الثالث: “المشهور عن الحنفية”/ أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور عن الامام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة لا يبطل الصلاة؛ بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قرائتها خروجاً من خلاف أهل العلم.

وهذه الاقوال الغير موحده، هى آراء العلماء بهذا الامر، حول صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة، وكان التوضيح بين السطور.

Scroll to Top