نفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر بأن الشرك الأكبر، الله عز وجل مُنزه عن كل عيب ونقص، ومن ضروريات الإيمان بالله عز وجل أن ينزه المسلم الله عز وجل عن الكفر والشرك والند، حيثُ أن الله تعالى هو خالق هذا الكون وهو الوحيد المُستحق بالعبادةِ، وهو المدبر لشؤون العباد وكافة الكائنات في هذا الكون، ولا أحد لديه القدرة بالتحكم في شؤونِ العباد سوى الله عز وجل، وفي السابقِ هُناك الكثير من الأفرادِ والأقوامِ الذين أشركوا في الله عز وجل، ولهذا أرسل الله عز وجل الكثير من الأنبياءِ والرسل لدعوةِ الناس لعبادة الله عز وجل، وترك عبادة الأصنام والأوثان، حيثُ كان الكثيرون يأخذوا مع الله شريكاً وهذا مُنافياً لعقيدةِ الإسلام، والجدير بالذكرِ أن الشرك بالله يأتي على نوعين وهما الشرك الأكبر والشرك الأصغر، والذي يختلف بعضهما عن بعض، وسياق الحديث يدعونا نستعرض لكم سؤال نفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر بأن الشرك، والذي سنعرض إجابته الصحيحة في السطور التالية.
محتويات
نفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر بأن الشرك الأكبر
دعا الأنبياء والرسل كافة الناس لعبادةِ الله عز وجل وحده لا شريك له، ولكن هُناك من يُشرك بعبادةِ الله، والجدير بالذكرِ أن مُصطلح الشرك هو من المُصطلحاتِ التي تتردد في كُتب الشريعة الإسلامية، وغيرها من الشرائع الأخرى التي قد جاء بها أنبياء الله تعالى، حيثُ أن الشرك يأتي نقيض للإيمانِ بالله عز وجل، والشرك باللهِ هو من الكبائر التي قد حذر منها الله عز وجل في الكثيرِ من آياتِ القُرآن الكريم، كما وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الوقوع بالشرك، وذلك لما له من عقوبةِ سواء في الدُنيا أو الأخرة، حيثُ أنه يتم تعريف الشرك بالله في اللغةِ بأنه هو اتخاد مع الله ند أو شريك، وهذا يُعتبر منافي لتعاليم الشريعة الإسلامية، والتي دعت لعبادةِ الله عز وجل وحدهلا شريك له فهو المُستحق للعبادة، ونوافي الحديث بالتطرقِ لسؤال نفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر بأن الشرك، وكانت إجابته الصحيحة والنموذجية هي:
- كل أفعاله تخيب.