من الأمور التي تعين العبد على البعد عن المعاصي علمه بأن الله، خلق الله تعالى الإنسان و أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم لهدايتهم ودعوتهم لعبادة الله تعالى وإخراجهم من الظلمات الى النور، وتحذيرهم من عصيان أوامر الله تعالى والشرك به، ووصف الله تعالى المعاصي بأنها من أحد صفات الشيطان، وشباكه التي يصطاد بها من استجاب له، وقد بين الله تعالى في كتابة العظيم عاقبة أمر كل من يعصيه ويخالف أمر، اذ ينال العاصي عاقبته في الدنيا والأخرة، فيكون من نصيبه الخزي والعار في الدنيا، ونار جهنم وبئس المصير في الاخرة، والان سوف نتطرق لعرض إجابة السؤال التالي وهو من الأمور التي تعين العبد على البعد عن المعاصي علمه بأن الله.
محتويات
من الأمور التي تعين العبد على البعد عن المعاصي علمه بأن الله
الإنسان المؤمن بالله تعالى يسعى دائماً لإرضاءه وعدم معصيته، وذلك لعلمه الشديد بفضل الله تعالى عليه وبمدى كرمه التي لاينتهي، لذلك دائما يكون لديه رادع ومانع يساعده في الإبتعاد عن المعاصي وكل ما يغضب الله تعالى، والأن سوف نتعرف على الأمر الأساسي التي يعين العبد على البعد عن المعاصي وذلك ضمن الإجابة على سؤال من الأمور التي تعين العبد على البعد عن المعاصي علمه بأن الله.
- السؤال: من الأمور التي تعين العبد على البعد عن المعاصي علمه بأن الله
- الإجابة: من الأمور التي تعين العبد على البعد عن المعاصي علمه بأن الله شديد العقاب.
أثر المعاصي على العبد في الدنيا والآخرة
المعاصي من أشد الأمور فتكً وهلاكاً لاصحابها، فهنالك العديد من الأثار والعواقب الوخيمة المترتبة على إرتكاب المعاصي والخوض بها ولعل من أبرز أثر المعاصي على العبد في الدنيا والآخرة هي.
- ظلام البصيرة وعدم التمتع بنور العلم وذلك بسبب الذنوب والمعاصي التي تعمي بصيرة المذنب.
- الشعور بالوحشة في القلب.
- عدم التوفيق وسير الأمور بسهولة مع الإنسان العاصي لله.
- الحرمان من نعم اللع تعالى.
- قلة البركة في العمر.
- الهوان على الله تعالى وعلى الناس.
- مزول وتوالي النقم.