يتأثر مجال الأرض بمقدار كتلة الجسم الموضوع عليه، المجال المغناطيسي للأرض هو تقريبًا ثنائي القطب المغناطيسي، مع المجال المغناطيسي القطب (S) للقطب الشمالي المغناطيسي بالقرب من القطب الشمالي الجغرافي للأرض، والمجال المغناطيسي الآخر (N) للقطب الجنوبي المغناطيسي بالقرب من القطب الجنوبي الجغرافي للأرض، فهذا يجعل البوصلة قابلة للاستخدام في الملاحة، كما يمكن تفسير سبب المجال من خلال نظرية الدينامو، حيث يمتد المجال المغناطيسي إلى ما لا نهاية، على الرغم من أنه يضعف مع المسافة من مصدره، المجال المغناطيسي للأرض، والذي يسمى أيضًا المجال المغناطيسي الأرضي، والذي يمتد فعليًا إلى عدة عشرات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء، ويشكل الغلاف المغناطيسي للأرض، حيث قدرت دراسة مغناطيسية قديمة أن المجال المغناطيسي لا يقل عن 3.5 مليار سنة، يتأثر مجال الأرض بمقدار كتلة الجسم الموضوع عليه.
محتويات
يتأثر مجال الأرض بمقدار كتلة الجسم الموضوع عليه
الأرض محمية إلى حد كبير من الرياح الشمسية، وهي عبارة عن تيار من الجسيمات المشحونة النشطة المنبثقة من الشمس، ومن خلال مجالها المغناطيسي، الذي يحرف معظم الجسيمات المشحونة، نجد بأن بعض الجسيمات المشحونة من الرياح الشمسية محاصرة في حزام الإشعاع، حيث يتمكن عدد أقل من الجسيمات من الرياح الشمسية من السفر، كما لو كان على خط نقل الطاقة الكهرومغناطيسية، إلى الغلاف الجوي العلوي للأرض والغلاف الجوي المتأين في المناطق الشفقية، المرة الوحيدة التي تم فيها رؤية الرياح الشمسية على الأرض هي عندما تكون قوية بما يكفي لإنتاج ظواهر مثل الشفق القطبي والعواصف المغناطيسية الأرضية، حيث يقوم الشفق القطبي الساطع بتسخين الغلاف الجوي المتأين بقوة، مما يتسبب في تمدد البلازما الخاصة به في الغلاف المغناطيسي، مما يزيد من حجم الغلاف الأرضي للبلازما، ويسبب هروب المواد الجوية إلى الرياح الشمسية، وهنا تنتج العواصف المغنطيسية الأرضية عندما يكون ضغط البلازما الموجود داخل الغلاف المغناطيسي كبيرًا بما يكفي لتضخيم وبالتالي تشويه المجال المغنطيسي الأرضي.
- السؤال هو: يتأثر مجال الأرض بمقدار كتلة الجسم الموضوع عليه؟
- الإجابة هي: إجابة صحيحة لأن مجال الأرض يتناسب بشكل طردي مع كتلة الجسم الموضوع عليه.