الصحابي وصاحب الهجرتين والذي لقب بذي النورين، يعتبر الصحابة أفضل الأمة وخير القرون، والله تعالى اختصهم بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ولهم الفضل في حمل رسالة الاسلام والتبليغ عنها لكافة الامم السابقة، فمن خلال الصحابة الكرام رضي الله عنهم تلقت الأمة الشريعة الإسلامية وأحكامها، وهم من قاموا بالفتوحات الإسلامية، والتي من خلالها اتسعت رقعة الدولة الإسلامية، وانتشر الاسلام في الأرض، بالإضافة إلى قيامهم بنشر الفضائل والقيم والاخلاق بين هذه الأمة، وهم أصدق أمة اتبعت النبي صلى الله عليه وسلم، وناصروه، وشاركوه في جميع غزواته، وفي مقالنا سنتناول الحديث عن أحد الصحابة الكرام، وهو الصحابي وصاحب الهجرتين والذي لقب بذي النورين.
محتويات
الصحابي وصاحب الهجرتين والذي لقب بذي النورين
الصحابي وصاحب الهجرتين والذي لقب بذي النورين هو الخليفة عثمان بن عفان، اسمه: أبو عبدالله عثمان بن عفان، ولقد قب بصاحب الهجرتين بسبب الهجرتين اللتان قاما بها وهما: الهجرة إلى الحبشة والهجرة إلى المدينة المنورة، أيضاً لقب عثمان بن عفان بذي النورين، لأنه تزوج من ابنتي الرسول صلى الله عليه وسلم، وهما: رقية ثم أم كلثوم رضي الله عنهما.
الخليفة عثمان بن عفان
عندما استشهد الخليفة عمر بن الخطاب وهو يصلي، قام المسلمين بمبايعة الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه على الخلافة، وهو ثالث الخلفاء الراشدين، حيث تولى الخلافة في عام 23 هـ بعد وفاة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولقد شهدت خلافته الكثير من الفتوحات الإسلامية والتي امتدت إلى الروم وفارس وإفريقيا، وكان من بين أعظم الأعمال التي قام بها الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه كتابة القرآن الكريم في كتاب واحد، كذلك قام بشراء بئر رومة وجعلها وقفاً للمسلمين للشرب منها، وتوفى الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه مقتولاً، فمات شهيداً على أيدي أصحاب الفتنة لعنة الله عليهم.
إلى هنا نكون انتهينا من مقالنا، والذي من خلاله تناولنا الحديث عن الصحابة الكرام، ومن أرزهم الصحابي عثمان بن عفان، وهو صاحب الهجرتين والذي لقب بذي النورين.