كرمت المدرسة حنان لنظافتها وحرصها على نظافة ما حولها، النظافة من الإيمان، لطالما ترددت هذه العبارة على مسامعنا، وفي كل مكان من حولنا نرى الجميع يحاول جاهداً من اجل المحافظة على نظافة ال|أشياء من حولهن كيف لا والنظافة أساس للحياة السليمة والصحية، فمنذ نشأت الطفل في صغره تجد بان أهله يهتمون بنظافته الشخصية، كما انهم يدربونه على العادات الصحية النظيفة، ويعود السبب في ذلك إلى إيمان المجتمع المسلم بمدى أهمية النظافة في حياتنا، فنظافة الشخص لا تقتصر على نفسه فقط، بل هي تهم الآخرين من حوله، فالأشخاص يحبون مرافقة الشخص النظيف، لأنه يهتم بنظافة جسده فلا يكون مصدر إزعاج للآخرين، كما أن الشخص الذي لا يهتم بنظافته سوف يتسبب لنفسه بالأمراض، كما أنه قد ينقل هذه الأمراض للبيئة الشارعة به وللأشخاص المقربين منه، ومن هنا تنبع أهمية النظافة الشخصية للفرد ولسلامة المجتمع،، كرمت المدرسة حنان لنظافتها وحرصها على نظافة ما حولها.
محتويات
كرمت المدرسة حنان لنظافتها وحرصها على نظافة ما حولها
من الأسس الهامة التي تهتم المدارس بتأسيس كافة الطلبة فيها عليها هي النظافة، كون النظافة أر أساسي من اجل بيئة مدرسية نظيفة، كما ان هناك عدد من الدروس التي تدرس للطلاب حول كيفية الاهتمام بنظافتهم الشخصية بدءً من نظافة زيهم المدرسي إلى نظافة الشعر والأظافر والجسد، حيث يطلب من الطلاب الاستحمام يومياً بعد العودة من المدرسة، وذلك للتخلص من العرق والأشياء العالقة فيهم والتي قد تسبب لهم العدوى والإصابة بالأمراض، فبيئة المدرسة هي بيئة واسعة للاختلاط، واختلاط الطلاب الكبير ببعضهم البعض قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والعدوى بينهم، نظراً لقربهم وتفاعلهم مع زملائهم بشكل مستمر في الصفوف المدرسية أو حتى في ساحات المدرسة والمسارح والصالات الرياضية، لذلك على كل طالب أن يهتم بنظافته الشخصية الخاصة من أجل مدرسة نظيفة وآمنة.
- السؤال هو: كرمت المدرسة حنان لنظافتها وحرصها على نظافة ما حولها، أذكر الأشياء التي حرصت حنان على نظافتها من أجل أن تنال هذا التكريم؟
- الإجابة هي: نظافة صفها، ونظافة كتبها وأدواتها المنزلة، ونظافة ملابسها.