الغضب خلق لايمكن التخلص منه، لقد حذر الإسلام من بعض السلوكيات التي قد تُلحق الأذى والضرر بالآخرين سواء كان هذا الضرر جسدي أو مادي أو نفسي، فقد شددت تعاليم الدين الإسلامي على ضرورة إحقاق الحقوق وإعطاء كل ذي حق حقه دون نقص، ومن السلوكيات التي حذرنا منها النبي -صلى الله عليه وسلم- الغضب، فعلى المسلم ألا يجعل نفسه فريسة للغضب وسلطة الشيطان عليه، وأن يكبح جماح الغضب بما أوصانا به النبي من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، أو الوضوء أو تغيير الوضعية فإذا كان واقفاً فليجلس، وإن كان جالساً فليضطجع ونحو ذلك، وفي سياق دراسة التحذير من الغضب ضمن مبحث الحديث للصف الثاني المتوسط يطرح كتاب الطالب سؤال الغضب خلق لايمكن التخلص منه.
محتويات
الغضب خلق لايمكن التخلص منه صواب أم خطأ
إن الغضب من الأخلاق السيئة التي حذرنا منها النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف حيث قال : ” ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب” ويمكن للإنسان التخلص منها وفق ما جاء في حديث النبي ضمن كلامه وتحذيره من الغضب وهي ثلاثة طرق أولها : الاستعاذة من الشيطان ووساوسه، تغيير الجلسة، الوضوء.
- الغضب خلق لايمكن التخلص منه. عبارة خاطئة.
إن الغضب من السلوكيات والأخلاق التي يمكن التحكم بها والسيطرة عليها، بل إن التحكم بالغضب وكبح جماحه لهو دليل قوة، أما مَن يترك نفسه فريسة للغضب فهو شخص ضعيف يظلم نفسه ويظلم غيره، وقد حذر الإسلام من الغضب لما قد يترتب عليه من آثار سلبية وظلم للآخرين وإلحاق الأذى والضرر بهم، الغضب خلق لايمكن التخلص منه هي عبارة خاطئة، والصواب يمكن التحكم بالغضب والسيطرة عليه.