في القديم كان الناس يتعلمون فيما يسمى، حرص الإنسان منذ القدم على استقاء العلم من مصادره الأصلية، منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم اتشرت حلقات العلم والتعلم في المساجد حيث كانوا يتعلمون الكتابة والقراءة والقرآن الكريم، فالتعليم هو الأداة والوسيلة الرئيسية التي يحقق الفرد من خلالها أهدافه في الحياة فيصبح قادرا على الإبداع والتميز، ويجني المجتمع بأكمله ثمار هذا الإبداع، فالتعليم هو الفارق بين الدول المتقدمة والدول النامية، وقد حرصت الدول منذ القدم على تلقي العلوم المختلفة بشتى الوسائل وفي هذا المقال سنتعرف كيف كان الناس في القديم يتعلمون فيما يسمى بماذا وأشهر العلماء القدامى.
محتويات
مراحل تطور العلم
لقد اهتم الإنسان منذ ولادته ومنذ القدم باستقاء العلم من مصادره بل بحث جاهدا على أماكن انتشار العلماء والتعليم وارتحل إليها برحلات امتدت لسنوات طويلة بحثا عن العلم وحرصا منه على إشباع فضوله في إيجاد الإجابة عن أسئلته التي يبحث عنها عندما يجهل معرفة وتفسير ظاهرة معينة في الطبيعة من حوله، لقد مر التعليم بمراحل كثيرة منذ الحضارتين الرومانية واليونانية، ثم تلاها الحضارة الصينية والإسلامية، ومن بعد ذلك جاء عصر النهضة والتطور ثم العصور الحديثة التي تطور فيها العلم بشكل كبير جدا فظهرت العديد من العلوم كعلم الطب والفيزياء، وعلوم الأرض والفلك والتطورات التكنولوجية والإلكترونية.
في القديم كان الناس يتعلمون فيما يسمى؟
بحث الإنسان منذ القدم عن أماكن تلقي العلم وأماكن وجود العلماء وكان لا يألو جهدا في البحث والتنقيب عن العلم والعلماء، فمنذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تعقد حلقات العلم في المساجد ويتلقون العلم من الأئمة والسيوخ حيث كانوا يعلمون الأطفال الحروف واللغة العربية وأوليات الحسابز
السؤال/ في القديم كان الناس يتعلمون فيما يسمى؟
الإجابة/ الكتاتيب
من خلال البحث قمنا بالإجابة عن السؤال السابق والكتاتيب هي الأماكن أو الزوايا الأساسية التي كان يتلقى فيها الناشئة من أطفال المسلمين التعليم وحفظ القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة، فقد كانوا يتجمعون في المساجد وكان آنذاك المعلم يسمى بالشيخ.