حكم صيام يوم الشك، يتمثل يوم الشك، بكونه هو آخر يوم من أيام شهر شعبان، وشهر شعبان هو الشهر الثامن من بين شهور السنة القمرية، ويعتبر شهر شعبان هو الشهر الذي يسبق حلول شهر رمضان، وقد يوافق حلول يوم الشك، إما اليوم التاسع والعشرون من شهر شعبان، وإما اليوم الثلاثون من شهر شعبان، ويعتمد تحديده من اليوم التاسع والعشرون من شهر شعبان، واليوم الثلاثون من شهر شعبان، هو موعد رؤية الهلال، حيث يعتمد يوم الشك على يوم ثبوت رؤية الهلال، ويرغب الكثير من الأشخاص معرفة حكم الشيء قبل الشروع بعمله من أجل تجنب الوقوع في الخطأ، ومن ضمن الأشياء التي يرغب العديد معرفة صحتها من بطلانها، هو حكم صيام يوم الشك، والتالي معلومات حول الرد على هذا.
محتويات
مسألة صيام يوم الشك
يعد يوم الشك، هو اليوم الذي يسبقُ حلول أول أيام شهر رمضان المبارك، ويوم الشك إما قد يُصادف التاسع والعشرين من شهر شعبان، وإما قد يُصادف اليوم الثلاثين من شهر شعبان، وأمر تحديد متى وقوع يوم الشك، مقرون برؤية الهلال من عدمه، ويعتبر من أكثر أيام الناس فرحة، لكونه اليوم الذي يسبق أفضل شهور السنة، وهو شهر رمضان، أو ما يُطلق عليه شهر الصيام، وذلك لإقترانه بعبادة أوجبها الله سبحانه وتعالى على المسلمين، وجعلها ركن من أركان الإسلام، التي لا يقوم الإسلام إلا بها، ولأن شهر شعبان هو الشهر السابق لرمضان يبدأ الناس بتهيئة أنفسهم لإستقبال شهر رمضان، حيثُ منهم من يتبع عبادة الصيام، إمتثالاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيثُ كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثرُ من الصيام فيه، ويرغب العديد معرفة حكم صيام يوم الشك، والتالي الرد على هذا:
- صيام يوم الشك أقرب الأقوال فيه أنه حرام، لقول عمار بن ياسر رضي الله عنه: {من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم}.
حكم صيام يوم الشك للقضاء
يعتبر القضاء، عبارة عن المفاهيم الموجودة في الدين الإسلامي التي أوجبها الله تبارك وتعالى، وتدلُ على رحمة الله عز وجل في عباده، وعلى سماحة الدين الإسلامي ورحمته، حيثُ لم يوجب الله تبارك وتعالى العقوبة مباشرة على من يترك فرض، أو ينسى واجب عليه، بل أتاح مفهوم القضاء، ويتمثل معنى القضاء في أنه عبارة عن قيام الفرد بتأدية ما قد إستخدمه في رخص من تأدية عبادة من العبادات، والتالي الرد على حكم صيام يوم الشك للقضاء:
- يجوز قضاء رمضان الفائت في يوم الشك وقبل رمضان بيوم أو يومين.
ويتوجب على المرء، تأدية كافة الرخص التي سُمح لهُ بها بعدم تأدية عبادة من العبادات، بأسرع وقت ممكن، ولا ينتظر للأيام التي تضعه في حيرة.