ما هي كفارة صيام رمضان، يعد صوم رمضان ركن من اركان الإسلام الخمسة، فقد فرض الله تعالى الصيام على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، ففي كل عام بعد رؤية هلال شهر رمضان المبارك أو إتمام شهر شعبان، يجب على كل مسلم صيام هذا الشهر، لكن لابد من مراعاة مجموعة من الشروط في الصيام، فمن هذه الشروط العقل، والبلوغ، والمقدرة، والإقامة، وعقد النية، ونقاء المرأة من الحيض والنفاس، وغيرها، فالصيام هو التوقف والإبتعاد عن كافة المفطرات “من طعام وشراب وكلام وأفعال” من طلوع الفجر حتي غروب الشمس، فشهر رمضان ثلاثين يوماً من الخير والبركة، فهو شهر الخير والراحة والأمان الشهر التي تغلق فيه أبواب النار، وتفتح فيه الجنة أبوابها ويغفر الله تعالى فيه الذنوب والخطايا، وبسبب إقتراب هذا الشهر الفضيل هنالك الكثير من التساؤلات حول هذا الشهر الفضيل، ومن ضمن هذه التساؤلات سؤال ما هي كفارة صيام رمضان.
محتويات
أنواع كفارة إفطار رمضان
تعرف الكفارة بأنها مجموعة أعمال يقوم بها الإنسان المسلم من أجل طلب المغفرة من الله تعالى على إثم إقترفه تحت أي سبب من الأسباب، فالكفارة قد تكون كفار عن صيام أو حلفان يمين، وغيرها، حيث تأخد كفارة إفطار رمضان تأخذ عدة أشكال وأنواع، فمن أنواع كفارة إفطار رمضان.
- العتق: يقصد بالعتق أي تحرير وعتق رقبة عبد وهذا كان قديماً في الجاهلية لكن في وقتنا الحاضر قد إختفت ظاهرة العبودية، لذلك فقد أخدت الكفارة في هذا العصر أشكال أخرى غير العتق.
- الصيام: قد تكون كفار رمضان عبارة عن صيام شهرين متتالين.
- إطعام المساكين: إطعام المساكين من أحد أنواع كفارة إفطار رمضان، حيث يعتبر إطعام المساكين من أولى الكفارات التي يجب القيام بها.
كفارة صيام رمضان للمريض
الدين الإسلامي فرض العديد من العبادات والفرائض على المسلمين، وقد كان فرض الله تعالى هذه العبادات والفرائض لهدف وغاية فالشريعة الإسلامية شريعة محكمة ومنظمة وليس شريعة فوضوية، لذلك قد فرض الله تلك العبادات وحدد لكل منها شروط وواجبات يجب مراعاتها، ومن ضمن تلك العبادات التي شرعها الله تعالى صيام شهر رمضان، وبالإضافة لذلك قد خفف الله تعالى الصيام على غير المقتدر وفرض عليه ما يعرف بكفارة الصيام، فما كفارة صيام رمضان للمريض ؟
- كفارة صيام رمضان للمريض الذي لا يزول مرضه ولا يشفى : أمر الله تعالى المريض التي لايقدر على الصيام بعدم الصيام وإفطار شهر رمضان، لكن لا بد من التكفير عن ذلك من خلال إخراج كفار الصيام، فقد أمر الله من يفطر رمضان بسبب مرض لا يزول أن يطعم مسكين نصف ساع أو مايقارب كيلو ونصف من التمر أو الأرز أو اي شئ أخر من قوت البلد الشرط هنا في الكفارة أن تكون إطعام مسكين وليس إخراج الأموال.
- المرض الذي يزول مرضه: الواجب عليه قضاء الأيام التي أفطر بها ولو بعد وقت طويل الشرط القضاء فقط وليس إطعام مسكين.