اول من قرأ القران جهرا في مكة، إن الله عز وجل قد أنزل على نبيه الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم، حيثُ أن النبي عليه السلام في بدايةِ الأمر لم يجهر بالقرآن الكريم أمام أبناء قبيلة قريش، وذلك بأمر من اللهِ عز وجل، وعندما أمره الله عز وجل جهر النبي عليه الصلاة والسلام في القرآن الكريم وذلك دون خوف أو رهبة من كفارِ قريش، وتجدر الإشارة إلى أن صحابةِ النبي عليه السلام لم يتمكنوا من الجهرِ بالقرآنِ الكريم، حيثُ كانوا خائفين، ولكن كان هُناك واحد من صحابةِ النبي عليه الصلاة والسلام تمكن من الجهرِ في القرآن الكريم أمام كفار قريش، وكان يتصف بالشجاعةِ والقوة، وقد وصفه النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم في الكثيرِ من الأحاديثِ النبوية الشريفة، وسوف نتعرف أكثر عن هذا الصحابي الجليل، وذلك من خلالِ إجابتنا على سؤال اول من قرأ القران جهرا في مكة، والتي سوف نعرضها لكم في السطور الآتية.
محتويات
من هو اول من قرأ القران جهرا في مكة
الجدير بذكره أن كُفارَ قريش كانوا دائماً يتجنبوا سماع القرآن الكريم، وذلك كونهم خائفين أن يؤثر القرآن الكريم في أنفسهم، ولهذا السبب كان كفار قريش يتعرضوا بالتعذيب لكل مسلم يقوم بالجهرِ في القرآنِ الكريم، ولهذا السبب كان يخاف صحابة النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم من أن يجهروا في القرآن الكريم، ولكنهم في يومِ من الأيامِ اجتمعوا وذلك من أجلِ الاتفاق على من سوف يقوم بالجهرِ في القرآن الكريم، حيثُ أن القرآن الكريم لا يُمكن أن يبقى سراً، وقد أراد الصحابة رضوان الله عنهم رجلاً يكن له عشيرة وذلك كي تتمكن من منعِ كفار قريش من إيذائه عندما يجهر في القرآن الكريم، وكان الصحابي الجليل المُختار لهذه المُهمة من الأفرادِ الذين اتصفوا بالقوة والشجاعة والبسالة، وكان لا يخاف من أي أمر مهما كان، ونتعرف على اول من قرأ القران جهرا في مكة، وذلك ضمن السطور التالية.
والإجابة هي:
- الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.