هل يعود منع التجول في رمضان، يستقبل العالم العربي والإسلامي شهر رمضان لعام 2025 وفق فرض إجراءات مشددة تهدف إلى تقويض انتشار فايروس كورونا، وكسر سلسلة انتقال العدوى، بالتزامن مع إجراءات حكومية وقيود فرضتها الدول على المواطنين والمنشآت والمؤسسات في هذا السياق، يُذكر أن شهر رمضان الكريم يأتي للعام الثاني على التوالي في ظل تفشي جائحة كورونا التي عصفت في العالم أجمع، الأمر الذي فرض أجواء استثنائية لم يعهدها المسلمون خلال شهر رمضان، فقد تم فرض حظر التجول في العام الماضي الأمر الذي دفع المواطنون للتساؤل هل يعود منع التجول في رمضان.
محتويات
هل يعود منع التجول في رمضان في السعودية
مع التزايد المستمر في أعداد الإصابات بفايروس كورونا في الوطن العربي، مازالت الدول تبذل جهوداً قصوى لمكافحة الفايروس والحد من انتشاره، وقد بدأت مؤخراً بحملات تطعيم السكان وفق الأولوية الصحية لهم بدءاً من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة وذلك لخطورة وضعهم الصحي وعدم قدرته على مقاومة الفايروس.
لقد شهدت العديد من الدول العربية العام الماضي إجراءات مشددة فرضتها الحكومات كلٌّ حسب الحالة الصحية الراهنة في البلد، كان من بين هذه الإجراءات فرض منع التجول في رمضان، ومنع إقامة صلاة التراويح في المساجد، ومنع التجمعات وإقامة موائد الإفطار بشكل موسع، وتقييد حركة المواطنين، وإغلاق الأسواق الشعبية في ساعات معينة، بالإضافة إلى إغلاق المدارس والمؤسسات التعليمية وذلك للتقليل من انتشار الفايروس سريع الانتشار، هذه الإجراءات السابقة جعلت المواطن يعيد التفكير هل يعود منع التجول في رمضان لعام 2025 أم ستبقى الحركة مسموحة خلال أيام الشهر الفضيل.
إن الإجابة على التساؤل الشائع على ألسنة المواطنين ” هل يعود منع التجول في رمضان” تكون في تصريح وزارة الصحة السعودية، فقد صرحت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية على أن قرار منع التجول بيد المجتمع، وذلك في تأكيد على أن مدى التزام المواطنين باحتياطات السلامة من ارتداء الكمامات واستخدام الكحول والمعمقات، وتجنب الخروج إلا للضرورة الملحة ولتلبية الاحتياجات الأساسية، ستساهم هذه الإجراءات في كسر منحى الإصابات ما يجعل الحكومة تتجه نحو تخفيف الإجراءات، لكن إذا استمرت الإصابات بالتصاعد سيكون المجتمع أمام إغلاق ومنع تجول في رمضان من جديد، الأمر الذي يحرم المواطنين من ممارسة الطقوس والشعائر الدينية في رمضان بحرية، لذا يتوجب على كل مواطن أن يكون على درجة من الوعي باتخاذ تدابير السلامة والوقاية لتجنب الإغلاق الشامل.