على صاحب العمل السماح للعاملين بأداء الصلاة في وقتها.، وذلك في أيام العطل والاجازات، ومن الأمور الشرعية التى وردت في كتاب الله تعالى وسنته؛ أن لا يسهى المسلم عن صلاته ويؤخرها مهما بلغت عظم الأسباب، وفي مقال اليوم نتعرف على صحة العبارة الواردة كما جاء في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، بأنه على صاحب العمل السماح للعاملين بأداء الصلاة في وقتها.، فلنتابع السطور الآتية.
محتويات
على صاحب العمل السماح للعاملين بأداء الصلاة في وقتها.، صحيح أم خاطئ؟
جعل الاسلام للصلاة منزلة رفيعة؛ فهي عمود الدين، ويتسائل الكثير من المسلمين ويقول أنه اذا كنت في عمل ما وحان وقت الصلاة فلا يمكنني أدائها في وقتها، ما حكم ذلك، كما ووردت أحكام شرعية لمن يعمل في شركات تمنع الصلاة في اماكن العمل ووضحت الحكم فيه، أما حديثنا يدور بنحو خاص حول ما ينبغى على صاحب العمل بالقيام به اتجاه العاملين في اوقات الصلاوات، نتناول الحديث حول صحة العبارة التى ورت في منهاج طلبة المملكة، على هذا النحو التالي:
الاجابة الصحيحة هي:
- أن العبارة صحيحة.
ويقول الله تعالى في هذه الجزئية: “رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ” في سور النور، فالله تعالى يباهي بعباده الملائكة، الذين لا تلهيهم التجارة والعمل عن مواقيت صلواتهم، لأنهم يعلموا أن الرزق بيد الله تعالى وأنه هو الرزاق الكريم.
لذلك فان من الواجب على صاحب العمل السماح للعاملين بأداء الصلاة في وقتها.، وأن يوفر لهم السبل المتاحة للصلاة أو أقلها، فبهذا العمل ينال صاحب العمل الثواب والأجر العظيم من الله تعالى، بأنه حرص على تأدية الفروض حتى وان كانت على حساب عمله وتجارته.