توفي النبي صلى الله عليه وسلم وعمره، لو أردنا التحدث بنبذة مختصرة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فلا يمكننا وصف ذرة واحدة من أخلاقه وفضله على أمة المسلمين جميعاً، فمهما عبرنا وكتبنا من آلاف وملايين الكلمات عن هذا النبي الكريم لا نوفيه حقه، ويعتبر النبي محمد هو خاتم الأنبياء الصالحين الذين اصطفاهم الله سبحانه وتعالى من أجل تبليغ رسالة الدين وهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، ويمكن تعريف النبي على أنه عبارة عن أحد عباد الله عزّ وجل، حيث أنه يختارهم الله ويصطفيهم من أجل تأدية الأمانة وتبليغ الرسالة التي بعثهم الله سبحانه وتعالى من أجلها، وهي نشر الدعوة الإسلامية وتوحيد الله والعمل على إخراج الناس من الظلمات إلى النور وهدايتهم إلى الطريق القويم الصحيح، وبهذا يمكننا الإجابة في السطور التالية على السؤال الذي تم ذكره في بداية المقال والذي ينص على توفي النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ؟
محتويات
متى توفي الرسول وكم كان عمره
يعتبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء الصالحين الذين اصطفاهم الله سبحانه وتعالى من أجل تبليغ رسالة الدين وهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، ولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في منطقة بلاد مكة المكرمة في عام الفيل في تاريخ اثنى عشر من شهر ربيع الأول أي في سنة ثلاثة وخمسين قبل الهجرة إلى مدينة يثرب أو المدينة المنورة لاحقاً، أما في السنة الميلادي ولد حوالي في عام خمسمئة وواحد وسبعين ميلادي، ولد النبي الكريم يتيم الأب حيث توفي والده وهو في بطن أمه، ثم توفيت أمه وهو في العمر ست سنوات، فرباه جده عبد المطلب لمدة سنتين وتوفي جده أيضاً، فبدأ بتربيته وحمايته عمه أبي طالب حتى في كبره وأثناء نشره للدين الإسلامي كان يحميه من أذى كفار قريش بالرغم من عدم دخوله للدين الإسلامي، عمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رعي الماشية مع عمه أبي طالب، ثم بدأ العمل في التجارة وعمل مع السيدة خديجة بنت خويلد والتي لاحظت أمانته والبركة في المال الذي يجنيه من التجارة، كما أنه تم تسمية سورة محمد على اسمه وذكر قصته فيها، وبهذا وبعد النبذة الوجيزة التي قمنا بذكرها عن النبي الكريم أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم يمكننا الإجابة في السطور التالية على السؤال الذي تم ذكره في بداية المقال والذي ينص على ما يلي :
- متى توفي الرسول وكم كان عمره ؟
توفي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في عام حادي عشر هجري عن عمر يناهز ثلاثة وستين عام.
حيث كان هذا اليوم من أصعب وأقسى الأيام على المسلمين جميعاً، حيث في ذلك اليوم ضجت المدينة ببكاء المسلمين، حيث اشتد مرضه فنادى زوجاته واستأذنهم أن يمرض عند عائشة رضي الله عنها وأخرجوه علي وجماعة من الصحابة من بيت ميمونة ودخل عند حجرة عائشة وهو يقول لا إله إلا الله إن للموت سكرات، فمسكت يده وبدأت تمسح عرقه وتقول اللهم رب الناس اذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، فنزع يدها وقال لا تفعلي كان ذلك في المدة أي أن هذا الوقت وقت الموت، فعرفت أن النبي ميت حيث كان المسجد مليئاً والناس يبكون على نبيهم الكريم، فقال ما هذا الصوت فقالت صوت الناس في المسجد، وصبوا عليه ماء وحملوه إلى المنبر وصعد عليه فكشف عن وجهه فإذا بوجهه كورقة المصحف، فقال يا أيها الناس بلغني أنكم خائفون عليً، أيها الناس موعدي ليس معكم في هذه الدنيا، إنما موعدكم معي عند الحوض، والله ما الفقر أخشاه عليه ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تهلككم مثل ما أهلكتهم، فما فهم الصحابة شيئاً من كلام وفهم أبو بكر أنه يودع هذه الدنيا، فقام وصرخ وقال فديتك بنفسي فديتك بأمي فديتك بأبي فديتك بكل ما أملك، فأسكت الناس الصديق، وختم خطبته قائلاً الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة، ثم قال الله الله في صلة أرحامكم، أوصيكم بالنساء خيرا، ثم بدأ يدعوا آوائكم الله ونصركم الله، ثم قال بلغوا عني السلام وبلغوا مني السلام كلاً من آمن من أمتي ولم يراني إلى يوم القيامة.
توفي النبي صلى الله عليه وسلم وعمره، حيث أنه لو أردنا التحدث بنبذة مختصرة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فلا يمكننا وصف ذرة واحدة من أخلاقه وفضله على أمة المسلمين جميعاً، فمهما عبرنا وكتبنا من آلاف وملايين الكلمات عن هذا النبي الكريم لا نوفيه حقه، حيث تم الإجابة على سؤال متى توفي الرسول وكم كان عمره، حيث أنه توفي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في عام حادي عشر هجري عن عمر يناهز ثلاثة وستين عام، وكان هذا اليوم من أصعب وأقسى الأيام على المسلمين جميعاً، حيث في ذلك اليوم ضجت المدينة ببكاء المسلمين.