عندما أشير بإصبعي للجمهور أثناء الخطبة فأنا أطبق مهارات الإلقاء، تعتبر مهارة الإلقاء أهم مهارة لا بد أن يمتلكها الخطيب عن قيامه بممارسة مهنة الخطابة في أي مكان، فامتلاك الخطيب لهذه المهارة بل وإتقانها من شأنه أن يقربه من قلوب المستمعين، ويتمكن من شد انتباه السامعين له وإيصال الفكرة المطلوبة تعتبر مهارة الإلقاء فن التحدث بالكلام بصورة توضح المعاني والألفاظ المقصودة، وإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة بطريقة سليمة، واستخدام الإيماءات المناسبة.
محتويات
مهارات الإلقاء
يعتبر الإلقاء فن ومهارة يجهل الكثير استخدامها في مواطنها الصحيحة ولكي نتعرف على مهارات الإلقاء هي:
- الهدف: على الملقي أن يحدد هدفه عند إلقاء أي كلمة أمام الآخرين، فإن تحديد الهدف يجعل عملية الإلقاء سهلة وبسيطة وواضحة ومرتبة، مما يسهل على الملقي ترتيب أفكاره.
- الثقة بالنفس: على الملقي أن يمتلك الثقة بالنفس وهذا يظهر على أقواله وأفعاله ويتمكن من التغلب على التوتر والقلق.
- التعزيز: على الملقي أن يستخدم التعزيز والتدعيم في الخطبة من أمثلة وصور وتشبيهات ليقرب للمتلقي الفكرة.
- الإيماءات: استخدام الإيماءات مهارة لا بد أن يكون الملقي يقظا لها واستخدامها بالشكل الصحيح، فيستخدم الإشارات الدالة على الكلمات والعبارات.
- كيفية الوقوف: إن الكيفية التي يقف بها الملقي لها مدلولات كثيرة فلا بد أن يكون منتبها لوقفته شامخا صلبا واثقا بنفسه.
- التوازن: على الملقي أن يكون متوازنا لا يترنح يمينا ولا يسارا أثناء الخطبة.
عندما أشير بإصبعي للجمهور أثناء الخطبة فأنا أطبق مهارات الإلقاء؟
لا بد للخطيب أن يتحلى بمهارات الخطابة التي تدعم أسلوبه واستخدام الإيماءات التي من شأنها أن تقوي خطبته فالإلقاء فن يستعصي على أغلب الخطباء حيث نرى القليل منهم لديه أسلوب الخطيب المبدع فعلى الخطباء التدرب على هذه المهارات.
السؤال/ عندما أشير بإصبعي للجمهور أثناء الخطبة فأنا أطبق مهارات الإلقاء؟
الإجابة/ العبارة صحيحة
الخطيب المبدع هو من جعل للكلمة وقع في قلب السامع قبل عقله واستطاع أن يغزو الأذهان بوقع كلماته وصداها على المتلقين، فكلما كانت كلماته منمقة ومنسقة كانت كالدرر في قيمتها وفائدتها ونتائجها.