كم تسليمه في صلاة التراويح، تُعتبر صلاة التراويح هي من أهمِ الشعائر في الإسلام، والتي تتم في العادةِ في شهرِ رمضان المُبارك، حيثُ أن صلاة التراويح بناء على ما أجمع عليه عُلماء الأمة الإسلامية أنها سُنة مؤكدة، وهُناك الكثير من الأحاديثِ النبوية الشريفة التي تأتي للدلالةِ على فضل صلاة التراويح، حيثُ أن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وصحابتهِ الكرام قاموا بأداءِ تلك العبادة الدينية، وبناء على ذلكِ جرتْ السنة أنه يتم صلاة التراويح في شهرِ رمضان المُبارك، والتي كان يتم تأديتها بشكل مُنفرد، ولكن في عهدِ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد تم اتخاذ قرار صلاة التراويح جماعة، وما أن يحل شهر رمضان المُبارك فتكثر الأسئلة حول موضوع صلاة التراويح، ومن ضمنها سؤال كم تسليمه في صلاة التراويح، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن إجابةِ الاستفسار الديني كم تسليمه في صلاة التراويح.
محتويات
كم تسليمه في صلاة التراويح والقيام
الجدير بالذكرِ وكما جاء في سُنةِ النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم فإنه لم يقم بالزيادةِ في رمضانِ أو أي من الأوقاتِ الأخرى عن أحد عشر ركعة، وهذا ما أكدت عليه السيدة عائشة رضي الله عنها، وذلك عندما قالت: أنه كان يتولى الليل كله مستغرقًا في عبادته وصلاته، وعنها -رضي الله عنها- أيضًا قالت: “يصلي أربعة فلا تسأل عن حسنهم وطولهم ثم صلي أربعة فلا تسأل عن حسنهم وطولهم، ثم يصلي ثلاثاً. متفق عليه، كما وأنه قد تبين من خلالِ أحد الأحاديث النبوية الشريفة أن صلاة الليل تكون مثنى مثنى، وبناء على ذلكِ فإن كم تسليمه في صلاة التراويح تكون خمسة تسليمات، ومن ثمِ يقم المُصلي بختم ذلك بصلاة الوتر بواحدة أو يقوم بإداء ست تسلميات بين كل ركعتين، ومن ثم يختم بصلاة الوتر بواحدة، ويجوز الزيادة في هذا العدد دون حد مُعين.
كم تسليمه في صلاة التراويح بالحرم
إن صلاة التراويح هي واحدة من أهمِ الصلوات التي قد شرعها الإسلام، والتي تكون في شهرِ رمضان المُبارك، حيثُ أن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم قد قام بصلاةِ التراويح بالعديد من المُسلمين في ليالِ شهر رمضان المُبارك، ولكنه عليه الصلاة والسلام قام بتركِ صلاة التراويح، وذلك خشيةً أن تُفرض على المُسلمين، وقد استمر المُسلمين في أداءِ صلاة التراويح بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام وفي عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وصولاً إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بشكل مُنفرد، ولكن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد جمعهم على إمامِ واحد، وكان هو الصحابي الجليل أبي بن كعب رضي الله عنه، ومن أهمِ الأدلة على مشروعية صلاة التراويح قوله عليه الصلاة والسلام: (مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا ، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ ، ومَن قامَ ليلةَ القَدرِ إيمانًا واحتِسابًا ، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ)، والجدير بالذكرِ أن كم تسليمه في صلاة التراويح في الحرم المكي تختلف، حيثُ أن صلاة التراويح في الحرمِ المكي الشريف تُصلى عشرين ركعةً مثنى مثنى، من دون ركعتي الشّفع والوتر.
كم تسليمه في صلاة التراويح، صلاة التراويح تُعتبر من أهمِ الصلوات المشروعة في الإسلام، والتي هي من أجل العبادات التي يتقرب بها المُسلم إلى الله عز وجل في أيامِ شهر رمضان المُبارك، وهي يتم تأديتها مثل الصلوات المفروضة على المُسلمين، ولكن هُناك اختلاف في كم تسليمه في صلاة التراويح، حيثُ أنه من المُمكن أن تكون خمس تسليمات أو تكون ست تسليمات، وفي السطور السابقة تعرفنا على كم تسليمه في صلاة التراويح؟.