أجمل شعر عن رمضان مكتوب، فن الشعر من الفنون الأدبية التي يستخدمها الشعراء لتعبير عما بداخلهم من أحاسيس وتعابير اتجاه ما يشعرون به، وفي شهر رمضان المبارك نجد الشعراء يتوجهون لكتابة الشعر والخواطر وكل ما يجول بخاطرهم، وذلك لعظمة هذا الشهر المبارك، ومنذ القدم كان الشعراء حاضرين في كل مناسبة للتعبير عنها من خلال كلماتهم التي توحي بالفرح والبهجة والسرور، ومع قدوم شهر رمضان المبارك لهذا العام يقدم لكم موقعنا أجمل شعر عن رمضان مكتوب.
محتويات
أجمل شعر عن رمضان مكتوب
يعتم الشعراء والادباء بالحديث عن شهر رمضان المبارك، ويظهر ذلك في كتاباتهم الجلية عن الشهر الفضيل، ويوجد الكثير من الابيات الشعرية التي كتبها الشعراء والادباء والخاصة بقدوم شهر رمضان المبارك وأهميته الكبيرة، وفي هذه الفقرة نعرض عليكم أجمل شعر عن رمضان مكتوب، وهي قصيدة استقبال الشهر الكريم.
رمضان أقبل يا أولي الألباب …..فاستقبلوه بعد طول غياب
عام مضى من عمرنا في غفلة …..فتنبهوا فالعمر ظل سحاب
وتهيؤوا لتصبر ومشقة …..فأجور من صبروا بغير حساب
الله يجزي الصائمين لأنهم …..من أجله سخروا بكل صعاب
لا يدخل الريان إلا صائم …..أكرم بباب الصوم في الأبواب
ووقاهم المولى بحر نهارهم ……ريح السموم وشر كل عذاب
وسقوا رحيق السلسبيل مزاجه …..من زنجبيل فاق كل شراب
هذا جزاء الصائمين لربهم …..سعدوا بخير كرامة وجناب
الصوم جنة صائم من مأثم …..ينهى عن الفحشاء والأوشاب
الصوم تصفيد الغرائز جملة ……وتحرر من ربقة برقاب
ما صام من لم يرع حق مجاور ……وأخوة وقرابة وصحاب
ما صام من أكل اللحوم بغيبة ……أو قال شرا أو سعى لخراب
ما صام من أدى شهادة كاذب ……وأخل بالأخلاق والاداب
الصوم مدرسة التعفف والتقى …..وتقارب البعداء والأغراب
الصوم رابطة الإخاء قوية ……وحبال ود الأهل والأصحاب
الصوم درس في التساوي حافل …..بالجود والإيثار والترحاب
شهر العزيمة والتصبر والإبا ……وصفاء روح واحتمال صعاب
كم من صيام ما جنى أصحابه ……غير الظما والجوع والأتعاب
ما كل من ترك الطعام بصائم …..وكذاك تارك شهوة وشراب
الصوم أسمى غاية لم يرتق ……لعلاه مثل الرسل والأصحاب
صام النبي وصحبه فتبرؤوا …..عن أن يشيبوا صومهم بالعاب
قوم هم الأملاك أو أشباهها …..تمشي وتأكل دثرت بثياب
صقل الصيام نفوسهم وقلوبهم …..فغدوا حديث الدهر والأحقاب
صاموا عن الدنيا وإغراءاتها…..صاموا عن الشهوات والاراب
سار الغزاة إلى الأعادي صوما …..فتحوا بشهر الصوم كل رحاب
ملكوا ولكن ما سهوا عن صومهم …..وقيامهم لتلاوة وكتاب
هم في الضحى اساد هيجاء لهم ……قصف الرعود و بارقات حراب
لكنهم عند الدجى رهبانه ……يبكون ينتحبون في المحراب
شعر جميل عن رمضان
الشعر هو رسالة يقدمه الشعراء للكثير من الحكم والمواعظ، وفي هذا الشعر يبين لنا الشاعر أهمية شهر رمضان المبارك، وكيف أن الله تعالى يجازي الصائمين بصيامهم، لما تحملوا من الصبر ومشقة الصيام، وتقول الابيات ما يلي:
رمضان أقبل يا أولي الألباب …… فاستقبلوه بعد طول غياب
عام مضى من عمرنا في غفلة….. فتنبهوا فالعمر ظلّ سحاب
وتهيؤوا لتصبّر ومشقةّ….. فأجور من صبروا بغير حساب
الله يجزي الصائمين لأنّهم …..من أجله سخروا بكل صعاب
لا يدخل الريّان إلا صائم…..أكرم بباب الصوم في الأبواب
ووقاهم المولى بحرّ نهارهم……ريح السموم وشرّ كل عذاب
وسقوا رحيق السلسبيل مزاجه…..من زنجبيل فاق كل شراب
هذا جزاء الصائمين لربهم…..سعدوا بخير كرامة وجناب
الصوم جنّة صائم من مأثم…..ينهى عن الفحشاء والأوشاب
الصوم تصفيد الغرائز جملة…..وتحرّر من ربقة برقاب
ما صام من لم يرع حقّ مجاور….وأخوّة وقرابة وصحاب
ما صام من أكل اللحوم بِغيبة…..أو قال شرًا أو سعى لخراب
ما صام من أدّى شهادة كاذب…..وأخلّ بالأخلاق والآداب
الصوم مدرسة التعفّف والتقى…..وتقارب البعداء والأغراب
الصوم رابطة الإخاء قويّة…..وحبال ودّ الأهل والأصحاب
الصوم درس في التساوي حافل……بالجود والإيثار والترحاب
شهر العزيمة والتصبّر والإباء …..وصفاء روح واحتمال صعاب
كم من صيام ما جنى أصحابه…..غير الظمأ والجوع والأتعاب
ما كلّ من ترك الطعام بصائم……وكذاك تارك شهوة وشراب
الصوم أسمى غاية لم يرتق……لعلاه مثل الرسل والأصحاب
صام النبي وصحبه فتبرؤوا…..عن أن يشيبوا صومهم بالعاب
قوم هم الأملاك أو أشباهها…..تمشي وتأكل دثّرت بثياب
صقل الصيام نفوسهم وقلوبهم…..فغدوا حديث الدهر والأحقاب
صاموا عن الدنيا وإغراءاتها….صاموا عن الشهوات والأراب
سار الغزاة إلى الأعادي صُوّما…..فتحوا بشهر الصوم كلّ رحاب
ملكوا ولكن ما سهوا عن صومهم….وقيامهم لتلاوة وكتاب
هم في الضحى آساد هيجاءٍ…..لهم قصف الرعود و بارقات حراب
لكنّهم عند الدجى رهبانه….يبكون ينتحبون في المحراب
أكرم بهم في الصائمين ومرحبا…..بقدوم شهر الصيد والأنجاب.
قصيدة جميلة عن شهر رمضان المبارك
في هذه القصيدة يعبر الشاعر محمد الصالح عن مدى فرحته بشهر رمضان المبارك، وكيف أن قلبه يتطاير من الفرح والسرور، فهو شهر الرحمة واستجابة الدعوات، وغفران الذنوب، وتقول القصيدة ما يلي:
رمَضَـانُ أقْبَـلَ هلْ يَفُـكُّ حِصَارِي …..فلَكَمْ رَسَمْتُ مِنَ الذُّنُـوبِ نَهَــارِي ؟
ضيَّعْتُ أوْقَـاتَ الصـَّـلاَةِ وَ لمْ أزلْ…..خلْفَ الهَـــوَى كالقَـــائِـدِ المِغْــوَارِ
هِيَ شَهْــوَةٌ كانتْ تُمَــزِّقُ ثوْرَتِـي…..حتَّـى غَــدَوْتُ مٌشَتَّتَ الأفْكَــــــارِ
أتقُودُنِــي هَـذِي الحَضَـــارةُ تَائِهًـا….و تجُرُّنِــــي بِعَقِيـــــدةِ الجَــــزَّارِ ؟
أشْتَـاقُ يَا دُنْيَـــا لِدمْعَـــةِ عَاشِـــقٍ…..يتْلُـــو عَلَــيَّ مَوَاعِــــظَ الأبْــــرَارِ
إنِّـي لَأدْرِكُ أنَّنِـــي فِـي غُصَّـــــةٍ….قلْبِــي تمَـــــرَّدَ فـوْقَ كـلِّ خِيَــــارِ
حَاوَلْتُ أنْ ألِـجَ الظَّـــلاَمَ كشَمْعَـــةٍ…..فغَرِقْتُ تحْتَ مبَــاهِــــجَ الكفَّـــــارِ
أنَـا مُذْنِبٌ فِي كـــلِّ يـــومٍ قِصَّـــةٌ…..فمَتَــى أعَانِـــقُ توْبَتِـي وَ شِعَـارِي ؟
لهْفِــي علَى تِلْكَ القُلُــوبِ تَجَـرَّدَتْ…..مِنْ عمْقِهَـــا وَ تَغـرَّبَتْ أوْتَــــارِي
طَــالَ انْتِظَــارُكَ يَاحَبِيبِــي فلْتَكُـنْ….رَغْمَ الدُّجَــى كسَفِينَــــةٍ وَ مَطَـــارِ
لمْ يبْــــــقَ إلاَّ أنْ أوَدِّعَ غُرْبَتِــــي…..وَأطُـوفَ حَوْلَ مَوَاطِــنِ الأسْــرَارِ
رَمَضانُ يَا وَجْهَ الطَّهَارَةِ وَ النَّدَى…..اَقْبِـــلْ لِأوقِــــدَ شمْعَــةَ الأذْكَــــارِ
إنِّـي تَعِبْتُ مِنَ الذُّنُــوبِ وَ هَـا أنَـا…..بيْنَ المسَــــاجِــدِ مُثْقَـــــلُ الأوْزَارِ
سَأعِيشُ فِي كنَفِ العِبَـــادةِ عَاشِقًـا….كلَّ الـــرُّؤَى وَ حَدائِــــقَ الغَفَـــارِ
سَــأزُورُ قبْـــرًا بلْ أزُورُ أحِبَّــــةً…..غَــابَتْ هنَــــالِـكَ بيْنَ كُـلِّ مَــزَارِ
الصَّبْــرُ أجْمَـــلُ آيَــةٍ فِي رَوْضَـةٍ…..نَبَتتْ بِكُـلِّ مَكَـــــــارِمِ الأزْهَـــــارِ
جَــدِّدْ أيَا وَجْــــهَ الطَّهَــــارَةِ ظِلَّنَـا….كيْ لاَ نَمُــــــوتَ بِغُصَّــــةٍ وَ قِفَـارِ
رمَضَــــانُ يَا قلْبِـــي الّذِي زَيَّنْتُــهُ……لِيَكُـــــونَ فَـوْقَ بَرَاثِـنِ الفُجَّــــــارِ
زِدْنِـي لأخْتَرِقَ الدُّجَـــى بِقَصِيــدَةٍ….بَيْضَـــاءَ بعْدَ تَوَهَّـــــجِ الأغْــــوَارِ
لوْ لمْ يكنْ رَمضَــانُ حيًّــا لانْتَهَتْ…..هَذي القلُــوبُ بشهْـــوةٍ وَ قَــــرَارِ.
أبيات شعر قصيرة عن رمضان المبارك
تتعدد الأبيات الشعرية الخاصة بشهر رمضان المبارك فمنها القصيرة ومنها الطويلة، وفي هذه الفقرة نقدم لكم أبيات شعر قصيرة عن رمضان المبارك، وهي كالتالي:
رمضان كم هامت بك الأقلام …..واستبشر الضعفاء والأيتام
حيث القلوب مع الصيام يسودها…..نبل العطاء يحفها الإلهام
وترى المحبة تزدهي وبفضله….تتقارب الأبعاد والأرحام
وإلى الإله تضرعا ومخافة….تعلو الأكف وتلهج الأفهام
صوموا تصحوا قالها خير الورى…هذى البساطة شرعة ونظام
من يبتغي أجر الصيام بشهره…يحنو لقوم عامهم قد صاموا
ولسانه لا يذكرن به أذى….للآخرين ليستقيم ختام
ويكف ما يستطيع عن نزواته….بصرا يزيغ ويستباح حرام.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله وضعنا لكم أجمل شعر عن شهر رمضان المبارك، وهو الشعر الذي كتبه أكبر الشعراء والذي من خلاله يعبرون عن مدى الفرحة والسرور باستقبال شهر رمضان المبارك، فهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.