إفراد الله بأفعاله هو توحيد

إفراد الله بأفعاله هو توحيد، الله سبحانه وتعالى هو خالق هذا الكون، والذي خلق الأرض ومن عليها لعبادته، وتوحيده، فالله هو الواحد الأحد، خالق كل شيء، هو الذي خلق البشر والشجر والحجر كل لعبادته، وقد أمرنا بعبادته، وأرسل إلينا رسله لهداية الناس وتعريفهم بطريق الله عز وجل، وأرسل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هادياً ونبياً للعالمين، فالله عز وجل خلق الأرض وسخرها للإنسان، وحق الله علينا عبوديته وإفراده بالعبادة والتوحيد، ويكون ذلك بدعوته والتوجه إليه بالطاعة والعبادة، دون أن نشرك معه أحد من خلقه، فقد أمرنا بتوحيده وحده لا شريك له، وإفراد الله بأفعاله هو توحيد الربوبية.

إفراد الله بأفعاله هو توحيد

إفراد الله بأفعاله هو توحيد
إفراد الله بأفعاله هو توحيد

أمرنا الله عز وجل لعبادته وحده، وتوحيده وإفراده بالعبادة، وقد جاء توحيد الله على ثلاثة أقسام: وهي توحيد الربوبية الذي يعنى توحيد الله وإفراده بالعبادة بأفعاله كارزق، والنفع والضر، والخلق، والإماتة والإحياء، أما القسم الثاني من أنواع التوحيد فهو توحيد الألوهية والتي تعنى أن يفرد المسلم ربه بالعبادة التي شرعها له وهي الصلاة والزكاة، والحج، والصيام، والخوف، والنذر، والقسم الثالث من أنواع التوحيد هو توحيد الأسماء والصفات، وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه من أسماء وصفات، وأن ينفي ما نفاه الله عز وجل عن نفسه من أسماء وصفات، ويعرف:

إفراد الله بأفعاله هو توحيد

إفراد الله بأفعاله هو توحيد
إفراد الله بأفعاله هو توحيد
  • توحيد الربوبية

يعرف توحيد الربوبية أنه إفراد الله بأفعاله هو توحيد الله وعبادته بأفعاله وهي الإماتة، والإحياء، والرزق، الضر، والنفع، فكلها أفعال نعبد الله وحده ونطلب منه الرزق، ولا نعبد إلا هو.

Scroll to Top