يا سعد لو تشوفه كلمات، تعد الشيلة من الفنون الشعبية القديمة التي برزت في شبه الجزيرة العربية على أنها أحد أنواع الحداء من الفن العربي، يشترك الحداء مع المواويل والأغاني في كونه تغني بالشعر العربي لكن له بعض الخصائص التي يتميز بها عن غيره، يعتبر موطن الشيلة في دول الخليج العربي التي تشتهر بالشيلة وتلقى آذان صاغية ومحبة لها، ولم يقتصر انتشارها على شبه الجزيرة العربية بل تعدى ذلك ليصل إلى بعض المناطق العربية من أبرزها ريف بلاد الشام، حيث تميل المناطق التي يغلب عليها البداوة إلى مثل هذا النوع من الفن، ومن أبرز الشيلات القديمة التي ما زالت حاضرة على ألسنة ومسامع الناس شيلة يا سعد لو تشوفه كلمات.
محتويات
شيلة يا سعد لو تشوفه كلمات
شاعت شيلة يا سعد لو تشوفه منذ زمن بعيد، ولكنها تُطل بين الحين والآخر على ألسنة العامة، وربما نستمع لألحانها وكلماتها في بعض الأحيان تخرج من مكان وربما سيارة أو محل وهذا دليل على شعبيتها الواسعة، يرجع الفضل في كتابة كلمات شيلة يا سعد لو تشوفه للشاعر الكويتي طلال بن عثمان مزعل السعيد، المشهور باسم طلال السعيد حيث يُعد شاعر وصحفي ومذيع كويتي، تميز بظهوره ونباغته في كتابة الشعر النبطي في سن صغير حيث كان ذلك في السابعة عشر من عمره، وقد تتابعت الإنجازات الشعرية له واشتهر بشكل سريع، وقد تميز بأنه أول مَن قدّم برنامج عبر شاشة التلفاز استضاف من خلاله عدد من الشعراء، وقد قدّم للشعر العربي الموسوعة الشعرية الكاملة، التي تناولت عدد من المواضيع من أهمها أوزان الشعر، وكيفية معروفة الأوزان الشعرية وتعريفها وتلخيصها، بالإضافة إلى كيفية كتابة القصيدة النبطية، إليكم شيلة يا سعد لو تشوفه كلمات مكتوب فيما يلي :
- يا سعد لو تشوفه شيب ماني بشايب
لابسات البراقع ياسعد شيبني - اشهد ان الهواء والحب فيها العجايب
يوم فيها المسره يوم فيها التمني - عذبني بهواهن لين ذقت المصايب
عذبني معاهن مرة واتركني - من غدرني بعينه او نسى القلب ذايب
عقب فرقى الحبايب ابعدن واتركني - لين شفت البريقع طير العقل مني
قمت من ريم متعوب عالي الصوت اغني - خلو دموع عيني فوق خدي سكايب
من سببهم دموعي كالمطر يذرفني - يا سعد لو تشوفه شيب ماني بشايب
لابسات البراقع يا سعد شيبني.
يا سعد لو تشوفه كلمات من الشيلات العربية التي تميزها بالصوت البدوي الأصيل، الذي يعبر عن أصالة الصحراء والتجمعات البدوية، لقد كان لظهور الشيلات في الغناء والفن العربي صدى في المجتمعات العربية، فقد حاز على إعجاب الكثير من العرب الذين ما زالوا محتفظين بالكثير من الشيلات القديمة رغم مرور سنوات بل عقود على سماعها وهذا بمثابة إثبات وتأكيد على جمال هذه الشيلات.