يضاعف الله الحسنات فيجازي بالحسنة الواحدة، لعل من صفات الله سبحانه و تعالى الكرم و العطاء فهو الكريم العاطي الذي لا يتوقف كرمه، فعطاء الله مستمر لا ينضب أبدا، قد وعد الله سبحانه و تعالى المسلمين بالأجر و الثواب العظيم، فالتقرب إلى الله سبحانه و تعالى بالأعمال الصالحة و بالطاعات من صلاة و عبادة و قراءة قرآن وغيرها وعد الله عزوجل فاعلها بالأجر و الثواب العظيم، فقراءة القرآن الكريم كما جاء في معنى الحديث أن من يقرأ حرف من كتاب الله له به حسنة و الحسنة بعشرة أمثالها، و أيضا صلاة الجماعة يكسب بها المرء الأجر مضاعف عن الصلاة المفردة، فالله سبحانه وتعالى يجازي العبد الصالح بالحسنات المضاعفة، فالله يكافئ العباد الصالحين بالحسنات و الدرجات العليا، و فيما يلي نجيب السؤال التعليمي الذي ينص على: يضاعف الله الحسنات فيجازي بالحسنة الواحدة.
محتويات
يضاعف الله الحسنات فيجازي بالحسنة الواحدة
يضاعف الله الحسنات فيجازي بالحسنة الواحدة، نعم الله سبحانه و تعالى علينا كثيرة، فالله سبحانه وتعالى يجازي العباد الصالحين بالخير و مضاعفة الحسنات، فكل عمل صالح يتقرب به العبد إلى الله عزوجل ينال به الأجر و الثواب المضاعف، فالله عزوجل فرصه كثيرة لمسارعة العباد لفعلها، فتكون مضاعفة الحسنات حسب الأعمال الصالحة و حسب كمال الدين و الورع و التقوى و التقرب إلى الله، كلما زادت الأعمال الصالحة كلما زاد التقرب إلى الله، و كلما كان الأجر مضاعف و الثواب أعظم و أفضل، فقد قال الله تعالى بكتابه الكريم ليبين فضل العمل الصالح و أجره، فقد قال:” مثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ”، و إنه لمن كرم الله علين هو نيل الثواب و الأجر العظيم، وفيما يلي نجيب سؤال:
- السؤال التعليمي: يضاعف الله الحسنات فيجازي بالحسنة الواحدة
- الإجابة الصحيحة: سبعمائة حسنة.
إن لمن كرم الله سبحانه و تعالى أن العمل الصالح يضاعف الحسنات، والسيئة لا تدون بصحيفة المرء إلا كما هي وتزال من صفحته بعمل حسن، وفيما يلي أجبنا سؤال يضاعف الله الحسنات فيجازي بالحسنة الواحدة.