من العقوبات التي توعد الله بها يوم القيامة من كفر بالله ورسله أنهم يستغيثون فلا يُغاثون ويستشفعون فلا يُشفع لهم . الحلال بين والحرام بين، لذلك على الإنسان المسلم أن يختار الأمور الصالحة، وان يتجنب فعل السيئات التي قد تودي به إلى نار جهنم ونيل سخط الله عز وجل وعذابه، فيوم القيامة هو يوم الحساب الذي سوف يقدم فيه كل إنسان ليرى ما كسبت يديه في الحياة الدنيا، فمن أحسن صنعاً سينال رضا الله تعالى ويدخل جنة عرضها السماوات والأرض، وأما من كفر وطغى، فله غضب الله تعالى ودخول نار جهنم مخلدين فيها أبدا، من العقوبات التي توعد الله بها يوم القيامة من كفر بالله ورسله أنهم يستغيثون فلا يُغاثون ويستشفعون فلا يُشفع لهم .
محتويات
من العقوبات التي توعد الله بها يوم القيامة من كفر بالله ورسله
أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل للناس مبشرين ومنذرين، فلم يترك الله عز وجل الناس في ظلالهم يعمهون، بل أرسل لكل أمة رسول لكي يدعوهم إلى طريق التوحيد وعبادة الله عز وجل مخلصين له، وكان خاتم الأنبياء والرسل هو محمد صلى الله عليه وسلم، الذي حمل رسالة الدين الإسلامي وأخذ مسؤولية تبليغها للناس، فأيده الله سبحانه وتعالى بكتاب سماوي وهو القرآن الكريم، كما تكفل الله عز وجل بحفظه إلى يوم الدين، وذلك لحكمة إلاهية، وهو أنه آخر الكتب السماوية وليس من بعده كتاب، وهو مناسب لكل زمان ومكان، وفيه طريق الحق والهداية، فمن اتبع تعاليم القرآن الكريم فاز الفوز العظيم، ومن كفر بآياته وبالله تعالى وبرسله فإن له معيشة ضنكا في الدنيا، وله الخلود في نار جهنم، فإن طلب الشفاعة حينها لا يشفع له، لأنه قد فات آوان التوبة، وأغلقت الصحف وجفت الأقلام في هذا الوقت، وأن يستغيثوا لا يغاثوا، فيومها لا يسمع لهم صريخ، في نار جهنم مخلدين.
- السؤال هو : من العقوبات التي توعد الله بها يوم القيامة من كفر بالله ورسله أنهم يستغيثون فلا يُغاثون ويستشفعون فلا يُشفع لهم .
- الإجابة هي عبارة صحيحة.