من رحمة الله تعالى بعباده أن يسّر لهم ألفاظ القرآن الكريم ومعانيه ليحصل الإنتفاع به حتى تقوم الساعة. الله الخالق العظيم، له الأسماء الحسنى كلها، وله أسمى الصفات وأفضلها فهو ليس كمثله شيء، ما ان من أجمل صفات الله عز وجل هو الرحمة، فالرحمة من أروع الصفات التي نرى وجودها وأثرها في حياتنا في كل يوم، فمن رحمة الله بعبادة ان أكرمهم بالعيش على هذه الأرض، فبسطها ويسرها من اجلهم، وسخر لهم الحيوانات والنباتات لتذليل سبل العيش فيها، كما مكنهم من التنفس عليها والحصول على الطعام والشراب، فوجد الإنسان استقراره فيها، وركب البحر فيها عبر تسخير سير السفن في البحار المتضاربة، فحصل منها على الرزق الوفير من أسماء ولؤلؤ ومرجان، وفي الحياة الكثير من الأمثلة على رحمة الله عز وجل الواسعة بعباده، من رحمة الله تعالى بعباده أن يسّر لهم ألفاظ القرآن الكريم ومعانيه ليحصل الإنتفاع به حتى تقوم الساعة.
محتويات
من رحمة الله تعالى بعباده أن يسّر لهم ألفاظ القرآن الكريم ومعانيه
القرآن الكريم هو المعجزة الالاهية الباقية إلى يومنا هذا من عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي باقية ومخلدة إلى يوم الدين، لأن الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ آياته من الضياع، والسبب في ذلك هو أن القرآن الكريم آخر الكتب السماوية المنزلة إلى الأرض، فلا كتب سماوية ولا تشريعات جديدة من بعده، كما ان الله سبحانه وتعالى قد خلق القرآن الكريم مهيئ لكي يتناسب مع كل زمان ومكان على مر السنين، فهو طريق الهداية والنور، وفي آياته أحكام الشرعية التي من خلالها تستقيم حياتنا، وفي الدار الآخرة ننجو بفضل الله وبفضل اتباع تعاليم القرآن من عذاب الله تعالى ودخول الناس، ونفوز بالفوز العظيم وهو دخول جنة عرضها السماوات والأرض، فمن أراد ان ينتفع بآيات القرآن الكريم فعليه التمسك بكتاب الله تعالى فهو العروة الوثقى التي لا انفصام لها، وعليه باتباع تشريعاته وأحكامه لكي ينال رضا الله سبحانه وتعالى.
- السؤال هو : من رحمة الله تعالى بعباده أن يسّر لهم ألفاظ القرآن الكريم ومعانيه ليحصل الإنتفاع به حتى تقوم الساعة.
- الإجابة هي: عبارة صحيحة.