تحليل قصة الشاعر بصير، يتم تعريف القصة في معاجم اللغة العربية بأنها هي الحديث أو الجملة من الكلام، كما وأن البعض قد قام بتعريف القصة بأنها هي عبارة عن الحكاية النثرية الطويلة، والتي إما أن تكون مُستمدة من الخيالِ أو الواقع، أو الاثنين معاً، وبعض من النقادِ قام بتعريفِ القصة بأنها هي السرد النثري الخيالي، والذي يكون في العادة مقبول من الناحيةِ العقلية، حيثُ أنه هذا السرد يعمل على تجسيد العديد من العلائق البشرية، كما وأن الكتاب للقصة في العادةِ يستمد أحداثها من التجاربِ في الحياة، وتأتي أنواع عديدة من القصص التي تختلف في محتواها، وفي ظل هذا الحديث نود أن نتطرق لسؤال تحليل قصة الشاعر بصير، حيثُ أننا سوف نوضح لكم الحل الصحيح له في هذه السطور.
محتويات
تحليل قصة الشاعر بصير
إن القصة هي فرع هام من فروعِ الأدب، حيثُ أن القصة تأتي بأكثرِ من شكل، ومن ضمنِ تلك الأشكال هي النثر، أو الشعر، وتجدر الإشارة هُنا إلى أنهِ يتم التعبير عن القصة بأسلوب السرد أو الحكاية، كما وأن القصة من المُمكنِ أن تأتي مُتضمنة على أحداثِ وهمية أو أحداث حقيقة، كما وأنها تتضمن على هدفِ أو مصلحة ما، وهنا نتوقف عند سؤال تحليل قصة الشاعر بصير، وكانت إجابتهِ هي:
وحدة الزمان
تمثلت في الوقت الذي يروي فيه القاص قصته
وحدة المكان
تمثلت في تلك الشجرة التي كانت تقف عليها اليمامة وتصويره لها وهو متعجب بمنظرها الجميل وما بها من ريش
وحدة الحدث
نحن هنا أمام حدث واحد يسيطر على جميع أحداث القصة ويتمثل في الموقف الحواري بين القاصص واليمامة
عناصر القصة
في القصة شخصيتان هما
1- البطل الذي يتولى سرد الأحداث
2- اليمامة
وحدة الانطباع
يعيش القارئ مع هذه القصة شعورًا واحدًا يتجسد في المشاركة الوجدانية بين الشاعر واليمامة فهذه القصة تحملنا إلى عالم ما فوق الواقع إلى عالم وردي جميل ( خير وبركة وكرم وجهاد للنفس وسمو للعواطف )
حبكة القصة
تبدو الحبة متماسكة فهي ليست طويلة وليس فيها خروج عن المسار الرئيس لها كما أنها تخلو من الإيجاز المخل والانقطاع في السرد القصصي
بداية القصة
بدأت بداية مشوقة برز فيها عنصر التشويق من خلال الكلمات المترادفة ( الزيف والخداع )
وسط القصة
عرض جميل تهدف إلى هدف رائع
نهاية القصة
طيران اليمامة في نهاية الأمر وشعور القاص بالسعادة والفرح وكل ذلك ساعده على كتابة قصته بأسلوب سهل وجميل ومشوق