صفة صلاة التراويح في البيت، يُعد شهر رمضان من الشهور الفضيلة التي تأتي على المسلمين، وهو الشهر التاسع في التقويم الهجري، حيث جاء في شهر رمضان العديد من الأحداث الاسلامية ومنها الغزوات التي قادها النبي صلى الله عليه وسلم ضد الكفار، ومنها غزوة بدر التي جاءت في السابع عشر من شهر رمضان والتي انتصر فيها المسلمون، حيث يؤدي المسلمون العديد من الشعائر الاسلامية ومنها صلاة التراويح وهي من أهم الصلوات التي تعطي لرمضان البهجة وتجمع المسلمين في صفوف واحدة في عدة ركعات، ويتساءل الكثير عن صفة صلاة التراويح في البيت.
محتويات
وقت صلاة التراويح في البيت
تبدأ صلاة الصلاة وأدائها بعد صلاة العشاء بشكل مباشر، حيث من المستحب تأديتها بعد السنة في صلاة العشاء حيث لا يمكن أداء صلاة التراويح قبل أن يتم المسلم صلاة العشاء المفروضة، حيث لا يمكن قضاؤها اذ لم يصليها الفرد في يوم من الايام خلال شهر رمضان، حيث يتم صلاة التراويح ركعتين ركعتين ويتم التسليم والراحة بينهما، وقد ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم انه صلاها احدى عشر ركعة، وبذلك صفة صلاة التراويح في البيت سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
حكم صلاة التراويح في البيت
يتساءل الكثير من المسلمين صفة صلاة التراويح في البيت وهل يجوز أدائها في البيت، فهي من الصلوات التي تُعد من قيام الليل في رمضان والتي يؤديها الكثير من الناس بهدف التقرب إلى الله وطلب رضوانه والفوز بجنته، وصفة صلاة التراويح في البيت من الأمور التي يمكن أدائها فتعتبر صلاة التراويح من السنن المؤكدة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقال رسولنا الكريم، (من قام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )، والقيام هو قيام الليل وتُعد صفة صلاة التراويح في البيت من الصلوات قيام الليل في شهر رمضان، وتكون صفة صلاة التراويح في البيت وحكمها في جائز إذا أداها الزوج بأهله وأولاده، ولكن كونها جماعةً أفضل، وهي من أكثر الصلوات المستحبة عند المسلمين في الشهر الفضيل.