من صلى مع الامام حتى ينصرف، حديث شريف قيب في فضل صلاة التراويح، التي تعد من صلاة قيام اليل التي تقام بعد أداء فريضة العشاء قبل السنة و يتبعها الوتر، صلاة التراويح هي من الشعائر الدينية التي تقام في شهر رمضان المبارك و التي تعتبر سنة مؤكدة مستحبة عن النبي صل الله عليه و سلم و لا يؤثم تاركها، و هي عبارة عن عشرين ركعة كما أقر المذهب الشافعي و الحنفي يتبعها الوتر ثلاثة ركعات، يتم تأدية صلاة التراويح مثنى مثنى أي يسلم بعد كل ركعتين و يستريح بعد أربع ركعات، و إن رغب لا يستريح، فقد جاء حديث نبوي شريف دلل على فضل صلاة التراويح و تأديتها، حيث قال النبي صل الله عليه و سلم: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة»، فما صحة حديث من صلى مع الامام حتى ينصرف، و ما شرحه.
محتويات
صحة حديث من صلى مع الامام حتى ينصرف
صحة حديث (من صلى مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) أخرجه الإمام أحمد في مسند الأنصار، برقم 20450، والترمذي في كتاب الصيام، باب ما جاء في صيام شهر رمضان برقم 734، و هو حديث نبوي شريف عرف بأنه حديث صحيح، فيها حث واضح على أداء صلاة التراويح و البقاء مع الإمام حتى ينتهي من الصلاة، بينما من قصر و اقتصر في الصلاة و لم يكمل مع الإمام لا يحسب له قيام ليلة، فلاكتمال الأجر و الثواب و لتحسب صلاة التراويح قيام ليلة وجب المتابعة مع الإمام لنهاية الصلاة.
شرح حديث من صلى مع الامام حتى ينصرف
شرح الحديث النبوي الشريف المتمثل في قول النبي صل الله عليه و سلم: (من صلى مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)، حديث نزل ليوضح فضل صلاة التراويح التي تقام عشرون ركعة بالإضافة إلى ركعتي الشفع و الوتر، فصلاة التراويح هي الصلاة التي تقام بعد صلاة العشاء و هي طقس ديني من طقوس الشريعة الإسلامية الممثلة في شهر رمضان الفضيل، و لصلاة التراويح و تأديتها الفضل و الأجر الكبير و لعلنا من خلال الحديث النبوي الشريف من صلى مع الامام حتى ينصرف، يتبين لنا أن من صلى مع الامام حتى ينصرف تحسب له قيام ليلة كاملة و يأخذ عليها المسلم الأجر و الثواب العظيم.