من مساوئ كثرة الحلف في البيع، جاء الدين الإسلامي موضح ومبين كافة المعاملات التجارية الخاصة بعمليات البيع و الشراء، و لعل من بين الأمور التي نهر عنها الدين الإسلامي بنصوص واضحة في الكتاب و السنة هو عدم الإكثار من حلف اليمين، فقد قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم: ” ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم” ، و لعل من الأصناف التي يبغضها الله سبحانه و تعالى هو المثرين من الحلف في التجارة و البيع، فتجد الآن الأسواق و المحلات التجارية بحق و بغير يحق يحلف بالله على كل شيء، و هذا من الأمور المنهي عنها في الشريعة الإسلامية، فهذا يؤثر على الفرد و على تجارته و على ماله، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إياكم وكثرة الحلف في البيع؛ فإنه يُنفِّق ثم يَمْحَقُ))، ومن خلال ما يلي نوضح من مساوئ كثرة الحلف في البيع.
محتويات
من مساوئ كثرة الحلف في البيع
قد وردت الأحاديث النبوية الشريعة و الآيات القرآنية المبينة للنهي عن الإكثار من حلف اليمين في البيع و الشراء، و كيف أن الله سبحانه و تعالى يبغضهم، فقد قال عليه الصلاة و السلام: “ثلاثة لا يكلمهم الله, ولا ينظر إليهم يوم القيامة, ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم، أشيمط زان -يعني شائب زاني- وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته، لا يبيع إلا بيمينه ولا يشتري إلا بيمينه”، كما و نهى الإسلام عن تصديق المكثرين لحلف الأيمان وعدم طاعتهم، فقال الله تعالى: ( ولا تطع كل حلاف مهين)، وقد وردت الكثير من النصوص المبينة لحكم لكثرة حلف اليمين في البيع، ومن خلال ما يلي نجيب على السؤال التالي:
- السؤال التعليمي: من مساوئ كثرة الحلف في البيع
- الإجابة الصحيحة: مَظِنَّة لرواج السلعة ونَفَاقِها، كما أنه سبب لذَهاب البركة ورفعها، وسبب لمحق البركة، أي عدم الانتفاع بها في الدنيا.
قد وضحنا بعض من مساوئ كثرة الحلف في البيع، من خلال ما ثبت عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إياكم وكثرة الحلف في البيع؛ فإنه يُنفِّق ثم يَمْحَقُ)).