لبس القفازين للمرأة في الحج، الحج هو أحد أركان الإسلام، وقد فرضه الله تعالى في السنة الـ 9 من الهجرة، ويقصد به قصد مكة المكرمة في وقت معين من أوقات السنة، وذلك لأداء مناسك مخصوصة، وهو واجب في العمر مرة واحدة، والدليل على ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ”، بينما العمرة هي زيارة البيت الحرام في أي وقت من أوقات السنة وذلك لأداء مناسك مخصوصة، وهي واجبة مرة في العمرة، والدليل على ذلك: عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، هل على النساء من جهاد؟ قال:” نعم عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة” ، وفي مقالنا سنتناول قضية لبس القفازين للمرأة في الحج.
محتويات
شروط الحج
يعتبر الحج أحد أركان الإسلام، ولكي يحج المسلم لابد من أن تتوافر فيه أربعة شروط وهي: الإسلام، العقل، البلوغ، الاستطاعة، ولوجوب الحج والعمرة على المرأة شرط خامس وهو: وجود محرم لها، وكل من تتوفر لديه الشروط السابقة وجب عليه المبادرة إلى الحج فوراً في أٌرب موسم حج لديه، لأن الرسول صلى الله عليه سولم أمر بالحج عند الاستطاعة، وتنفيذ أمره تعالى فوراً، وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “تعجلوا إلى الحج، يعني الفريضة، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له، ونشير هنا أن الاستطاعة تعني أمرين هما: القدرة على الذهاب إلى مكة المكرمة، القدرة على أداء مناسك الحج.
لبس القفازين للمرأة في الحج
لبس القفازين للمرأة في الحج من محظورات الإحرام، وهو محرم، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى المحرمة عن ذلك، فقال: ” لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين”، وبالتالي لا يجوز للمرأة أن تغطي وجهه، ولا يجوز لها أن تلبس القفازين، وهما غشاءان يصنعان لليدين، فلا تلبسهما المحرمة ولا المحرم.
وإذا ارتدت المرأة قفاز وكمامة تكون قد ارتكبت محظورة من محظورات الإحرام، ولكن إذا كان بسبب مثل لتجنب عدوى فيروس كورونا فيرتفع عنها الإثم ويكون عليها إخراج فدية.