المؤمن شاكر في السراء صابر في الضراء، الله عز وجل قد خلق الإنسان في هذا الكون، وقد كانت الغاية الأساسية من خلقهِ هو عبادة الله عز وجل، ومن ثم إعمار هذا الكون، وقد سخر سبحانه وتعالى للإنسانِ كل ما فيه هذا الكون لخدمتهِ وتسهيل أموره، حيثُ أن الله عز وجل قد أنعم على الإنسانِ الكثير من النعمِ والتي لا تُعد ولا تُحصى، فالله عز وجل هو الرحيم في عباده، وما كان على الإنسان إلا أن يشكر الله عز وجل على نعمهِ التي لا يُمكن حصرها في عدد، حيثُ أن الشكر على النعمِ هو واجب على المسلمين، وذلك كي يتم حفاظ النعمة من الزوال، وفي المقابل يحصل للإنسان الكثير من المصاعب، والمشاكل، والمصائب في الحياة، والتي ينبغي على الإنسانِ الصبر عليها، وهذا ما أمر الله عز وجل به العباد في آيات القرآن الكريم، ونأتي متسمرين في هذا الحديث بطرحنا لكم سؤال المؤمن شاكر في السراء صابر في الضراء، حيثُ أننا سوف نوجز لكم ما تضمنه من حلِ صحيح في سطور الفقرة الآتية.
محتويات
المؤمن شاكر في السراء صابر في الضراء
يختلف أحوال المؤمن في هذه الحياة ما بين السراء والضراء، حيثُ أن الحياة لا تبقى ثابتة على حالِ وإنما تتغير وتتبدل، والمؤمن في الحياة دائماً في الخير ِوالنعم، حيثُ أن الله عز وجل رحيم في عباده، ويحيا الإنسان الحياة الطيبة ما بين الشكر والصبر، حيثُ أن إصابة الإنسان السراء فإنه يشكر الله عز وجل على نعمه، بينما إن أصابته الضراء فيصبر لأمر الله عز وجل، ويرضى بقضاءِ الله تعالى وقدره، كما وأن الإنسان دائماً ما يُسلم أمره إلى الله عز وجل، فهو بيده الأمر كله سواء السراء أو الضراء، فالله عز وجل يوزان في حياة الإنسان ما بين السراء والضراء، والتي يجب على المسلمِ شكر الله عز وجل عليها والصبر على المصاعب، ونستمر في هذا السياق بالعودةِ لسؤال المؤمن شاكر في السراء صابر في الضراء، والذي سوف نوضح لكم الحل الصحيح له فيما يلي.
والحل الصحيح هو:
- صواب.