الملك الموكل بالقطر والنبات، إن الملائكة هم أحد خلق الله عز وجل، والذين قد خلقهم الله سبحانه وتعالى من نور، حيثُ أن الملائكة هم الخلق المسخرون، وهم أولئك العباد المكرمون، حيثُ أنهم لا يعصوا الله عز وجل في أي أمر من أوامر، ودائماً ما يأتوا فاعلين ما يأمرهم الله عز وجل، والجدير بالذكر أن ملائكة الله عز وجل لا يتم وصفهم بالذكورة أو الأنوثة، وقد اتصفوا بالكثيرِ من الصفاتِ التي تميزوا بها عن البشر، ولعل من أهمِ تلك الصفات أنهم لا يأكلون ولا يشربون، ولا يملون ولا يتعبون ولا يتناكحون، وهُناك عدد كبير من الملائكة، حيثُ انه لا يعلم بعددهمِ سوى الله عز وجل، حيثُ أن الله عز وجل قد خلقهم لفعلِ أوامره، حيثُ أن لكل ملك أفعال خاصة به والتي يقوم بها، وقد جعل الله عز وجل الإيمان بالملائكةِ هو ركن من أركان الإيمان، والذي لا يصح إيمان الفرد دون الإيمان بها، وضمن هذا الحديث نرغب في التطرقِ لسؤال تعليمي هام يدور حول الموضوع، حيثُ كان السؤال هو الملك الموكل بالقطر والنبات، والذي سنجيب عنه في هذه السطور.
محتويات
الملك الموكل بالقطر والنبات هو
خلق الله عز وجل الملائكة قبل أن يتم خلق البشر، حيثُ أن الملائكة قد كلفهم الله عز وجل بالكثيرِ من الأعمالِ والمهمات، والتي يأمرهم الله عز وجل بتنفيذها، ولعل من أهمِ تلك الأعمال التي يقوم بها أحد ملائكة الله عز وجل هي تبليغ الوحي، والنفخ في الصور، وأيضاً نزع أرواح العباد، والجدير بذكرهِ أن الله عز وجل قد ذكر الملائكة في الكثيرِ من السياقات في القرآن الكريم، حيثُ أن الملائكة هم أولئك الخلق الذين قد كلفهم الله عز وجل بالكثيرِ من المهام المُختلفة، والذين قد ميزهم سبحانه وتعالى بالعديدِ من الصفاتِ عن غيرهم من خلق الله عز وجل، حيثُ انه لكل ملك مهمة يقوم بها كما كلفه بها الله عز وجل، وهنا نرغب في العودةِ لسؤال الملك الموكل بالقطر والنبات، لنوضحِ لكم الحل الصحيح له.
والحل الصحيح هو:
- ميكائيل.