حكم من تاب من الشرك قبل موته

حكم من تاب من الشرك قبل موته، الشرك من المصطلحات الشرعية التي نسمعها كثيرا و التي وردت في الكثير من النصوص القرآنية، حيث قال تعالى في كتابه الكريم : (إن الشرك لظلم كبير)،  المعروف في الإيمان و التوحيد هو إفراد الله سبحانه و تعالى بالعبودية و الربوبية، و لعل خلاف التوحيد الشرك بالله و هو أن يشرك العبد في الربوبية و الألوهية مع الله سبحانه و تعالى إلها آخر، ويعد الشرك بيرة من الكبائر و الشرك كفر بالله و ذلك لمخالفته أساس من أساسيات الإيمان و التوحيد، و لعل ما يلزم للمشرك ليدخل في الإسلام التوبة التامة و النصوحة لله سبحانه و تعالى قبل فوات الأوان، و لعلنا في المقال التي بين أيدينا نبين حكم من تاب من الشرك قبل موته.

حكم من تاب من الشرك قبل موته

حكم من تاب من الشرك قبل موته
حكم من تاب من الشرك قبل موته

الله سبحانه و تعالى واحد أحد لا يجوز إشراك أحد معه في الحكم و لا التوحيد، فلا إله غير الله، و من تسول له نفسه بالكفر و الجحود و نكران وحدانية الله سبحانه و تعالى يكون كافرا خارجا من الملة مصيره النار ليكوي بها على شرك بالله سبحانه وتعالى، و لكن الله سبحانه و تعالى من عظم رحمته حتى الشرك بالله باب التوبة لهم مفتوح، فالرد على توضيح حكم من تاب من الشرك قبل موته هو أن يغفر الله سبحانه و تعالى ذنوبه و كافة خطاياه، فما إن تاب و عاد إلى الله عودة لا قنوط بعدها يغفر الله له الذنب و يتوب عليه، و يجب كل ما بدر منه مسبقا شريطة أن يكثر من الحسنات و الأعمال الصالحة.

حكم من تاب من الشرك قبل موته بيت العلم

حكم من تاب من الشرك قبل موته بيت العلم
حكم من تاب من الشرك قبل موته بيت العلم

حكم من تاب من الشرك قبل موته غفران الله سبحانه و تعالى له ذنبه، و نستدل على ذلك من بعض النصوص القرآنية الواضحة، حيث قال الله سبحانه و تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، بينما لو جئنا لتوضيح حكم من مات وهو مشرك فلا يصلى عليه و لا يفشل كباقي المسلمين و لا يدعى له أبدا، و مصيره كباقي المشركين نار جهنم مصيرهم ومثواهم خالدين فيها.

Scroll to Top