ما هو التشهد الاول، وما هي صيغته التى يختتم بها المؤمن الركعات في صلاته، نتعرف في مقال اليوم جزء مهم لا يمكن أن تكتمل الصلاوة الا به، ولأن الصلاة عمود الدين ولأنها تصل العبد بربه؛ يحرص عباد الله على آدائها بأكمل وأتم وجه لها، كما يُحب الله تعالى ورسوله، فدعونا نتابع السطور الآتية التى تحمل لنا كل ما مهم وغني بالمعلومات حول الصلاة و أنه ما هو التشهد الاول.
محتويات
ما هو التشهد الاول؟
كلما تدبرنا كلمات التشهد؛ كلما شعرنا بالراحة والطمأنينة التى تسكن النفس، فما أجملها من كلمات، تلك الكلمات التى استقبل بها الملائكة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، في رحلته؛ رحلة الإسراء والمعراج المليئة بالأحداث الإلهية الإعجازية، فنستذكرها بتفاصيلها بتاريخ حدوثها من كل عام الى عامنا هذا، وللتشهد صيغ وردت عنه كثيرة وشائعة بين المسلمين، ونحن بدورنا سوف نقوم بوضع الصيغة الصحيحة له كما جاءت عن الرسول الكريم، وهي بهذا النحو:
- التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد ان لا إلاه إلا الله أو محمد عبده ورسوله.
ما الفرق بين التشهد الأول والتشهد الأخير
ومن أركان الصلاة؛ ركن الجلوس للتشهد الأول والأخير، وكان النبي قد علم أصحابه كيفية آداء الصلاة بشكلها الصحيح من الوضوء الى اختتامها بالتسليم والتسبيح لله عز وجل، ومن بين مايقوم به المؤمن في صلاته أن يقرأ التسهد بعد السجود، وكما سيق ذكره أن التشهد هو نصفين مكملين لبعضهما البعض؛ التشهد الأول والتشهد الأخير، وكثيراً ما نتسائل حول الاختلافات بينهما، وهي على النحو التالي:
والفرق هو:
- أن التشهد الأول صيغته بدون الصلاة على النبي، أما التشهد الأحير فيُقرأ كاملاً بالصلاة على النبي.
- أن التشهد الأول هو أول تشهد في الثلاثية والرباعية ولا يعقبه سلام، ويقال فيه التحيات الى ىخرها فقط، أما الأخير فيعقبه سلام سواء كان قبله تشهد أم لا.
وقد كان نص التشهد بين السطور هو التشهد الاول من الصلاة، والفروق بينهما.